زينات صدقي اسم لامع في سماء الفن المصري، تركت بصمة خالدة في ذاكرة المشاهد العربي من خلال أدوارها الكوميدية المميزة التي أضحكت الملايين، وفي ذكرى ميلادها معرض إليكم أبرز المعلومات عن حياتها.
زينات صدقي
مسيرة فنية حافلة بالإبداع
برغم نجاحها الكبير على الشاشة، عانت زينات صدقي في حياتها الشخصية من العديد من الأزمات مثل الفقر وباعت أثاث منزلها ودفنت في مقابر الصدقة وهذا السبب الذي أثار غضب محبيها، كما أنها تعرضت في أواخر حياتها لبعض الشائعات المغلوطة، مما أثر على حالتها النفسية.
قصة إنشائها مقبرة لدفن أبناء السائلين
من بين مواقفها الإنسانية النبيلة، قامت زينات صدقي بإنشاء مقبرة لدفن أبناء السائلين، وذلك بعد أن شاهدت سائلًا يبحث عن مكان لدفن ابنه المتوفى.
زينات صدقي
قصة المقبرة:
روى الكاتب الصحفي "محمد عفيفي" قصة إنشاء زينات صدقي للمقبرة، حيث ذكر أنه كان شاهداً على الموقف عندما شاهد سائلًا يبحث عن مكان لدفن ابنه المتوفى.
تأثرت زينات صدقي بشدة من هذا الموقف، فقررت شراء قطعة أرض وتحويلها إلى مقبرة لدفن أبناء السائلين مجانًا، حيث لاقت مبادرة زينات صدقي استحسان وتقدير الكثيرين، حيث اعتبروها مبادرة إنسانية نبيلة تعكس طيبة قلبها وحبها للخير.
توفيت زينات صدقي في 2 مارس 1978 عن عمر يناهز 66 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
رحلت عن عالمنا "الضاحكة الباكية" تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا في قلوب محبيها، بالإضافة إلى مبادرتها الإنسانية النبيلة في إنشاء مقبرة لدفن أبناء السائلين.