عُثر على مومياء فرعونية لأقدم سيدة فى التاريخ وضعت الوسوم والتاتو على جسدها، يعود عمرها لآلاف السنين، وماتت فى العشرينات من عمرها، حسبما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكان قد تم العثور على هذه المومياء فى دير المدينة بوادي الملوك الأقصر، حيث يغطي جسدها 30 وشمًا، ويعتقد العلماء أن هذه المومياء تنتمي فى الفترة من 1070 - 1300 قبل الميلاد، وبعض فحص الحمض النووي لها تبين موتها عن عمر 25 عامًا.
وقال عالم الآثار مصطفي الوزيري للصحيفة البريطانية، نعتقد أن المومياء عاشت فى الفترة مابين 1070 - 1300 قبل الميلاد، ونرجح انها ماتت شابة عن عمر مابين 25-34 عامًا ليس أكثر.
جاءت الوشوم على ذراعيها، ورقبتها وفخذيها، تحتوى على رسوم زهور وقردة وأبقار والعديد من الرسوم غير المفهومة، وبحسب العلماء فهذه الرسوم تدل على أن هذه المومياء كانت امرأة تتمتع بمكانة دينية مهمة طوال حياتها.
كان قد تم العثور على هذه المومياء قبل أربع سنوات، على يد باحثين من المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO) الذي يوجد مقره في القاهرة، واكتشف الدكتور أوستن الوشوم على مومياء دير المدينة باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
يعد هذا الإكتشاف فى منتهي الأهمية، فهو أول وشم يعثر على مومياء سيدة من بين المومياوات المصرية ، التى تم العثور عليها مسبقًا وعمرها يتجاوز 5000 عام في المتحف البريطاني، وكل رسمة موجودة على الجسد ترمز لمناسبة ودور معين فى حياة صاحبها أو صاحبتها.