ينظم مجلس حكماء المسلمين المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية بدولة الإمارات، في الفترة من 2 إلى 5 فبراير الجارى، بمشاركة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وحضور قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر، وأهميته، ومنطلقاته، وسبل تعزيزه عالمياً.
وعلى ضوء ذلك أشار الداعية الإسلامي الشاب عبد الله رشدي إلى أن زيارة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر للإمارات تحمل قيمة إنسانية عميقة، وتأتي للتأكيد على الرسالة السامية التي يحمل الأزهر الشريفُ ثِقَلَها على عاتقِه نشراً للسلامِ وإعلاءً لقيم التعارفِ وترسيخاً لمبادئ التعايش المشترك الذي نص عليه القران في قوله: "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" .
وأكد رشدي في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم": إن الأزهر الشريف يسير بخطواتٍ واسعةً في هذا المجالِ تُحسَبُ له في ظل تمتعه بإمامٍ جليل القدرِ هو فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب حفظه الله ورعاه.
ويسعى المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة.
ويشارك في المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، حوالي 700 شخصية من قيادات وممثلي الأديان والعقائد المختلفة، ترجمةً لمكانة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة عالمية للتسامح والتعايش والحوار السلمي بين الأديان.