يصل وزير الاقتصاد والطاقة الألمانى بيتر ألتماير، إلى مصر، اليوم السبت، في زيارة تستغرق يومين برفقة وفد اقتصادى وبرلمانى، وتستهدف هذه الزيارة الاطلاع على تقدم الإصلاحات الاقتصادية فى مصر ومواصلة تعميق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
كما يرافق وزير الاقتصاد والطاقة الألمانى وفد مكون من 50 شركة ألمانية، ومن المقرر أن يلتقي الوفد القيادة السياسية وعدد من كبار المسئولين لبحث سبل زيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر خلال الفترة المقبلة، حيث تعتبر برلين مصر حليفا استراتيجيا لها.
كما ترغب ألمانيا بمشاركة مصر في بناء المدن الجديدة التي تسعى لإنشائها، إضافة إلى رغبتها فى توطين التكنولوجيا الذكية فى مصر، وتعمل هذه الشركات فى مجالات مختلفة، مثل: "الصناعة والطاقة والأدوية والسيارات"، وتهدف الزيارة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
كما يفتتح الوزير الألماني مع وزير الصناعة والتجارة المصرى الدورة الخامسة لانعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة يوم 4 فبراير نظرًا لأن الزيارة تبدء من اليوم وتنتهي يوم 4 فبراير الجارى.
العلاقات المصرية والألمانية اقتصاديًا
تعد العلاقة المصرية الألمانية الاقتصادية قوية ومميزة، فى شتى المجالات، خاصة بعدما نجحت الدبلوماسية المصرية، فى إعادة دور مصر وقيمتها وعلاقاتها القوية بمختلف دول العالم، لا سيما الدول القوية مثل ألمانيا.
وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق بالعلاقات المصرية – الألمانية، قائلاً: "بدأت مصر بالفعل مسيرة جادة، نحو بناء مستقبل مشرق لأبنائها، ونتطلع فيها لدعم قوى من شركائنا، وفى مقدمتهم ألمانيا".
العلاقات المصرية الألمانية سياسيًا
تشهد العلاقات المصرية- الألمانية استراتيجية فريدة من نوعها، وتسعى لتطوير مستمر، وذلك منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، كما أن العلاقات متنوعة وتشمل جميع المجالات، من ضمنها الكهرباء والغاز ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كما أن هناك زيادة في الاستثمارات الألمانية بمصر، إضافة إلى أن هناك توافق بين البلدين بشأن حل الأزمات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية بما يحقق الاستقرار والأمن في العالم.