لم تخلو العواصم الأوروبية من حوادث الطعن المنفردة التي انتشرت بها خلال الأعوام الآخيرة، وارتبطت أغلبها بعمليات إرهابية كان أبطالها المتسللون من صفوف التنظيمات الإرهابية إلى قلب القارة العجوز، خسرت حينها المدن الأوروبية العديد من الضحايا وبات الإسلاموفوبيا شبح يهدد أبناء أوروبا.
من جديد ذكرت "ذا صن" اللندية عن قيام شخص بعملية طعن أصيب خلالها 3 أشخاص، في وسط العاصمة البريطانية لندن قبل دقائق، فور انتشار الخبر وقبل الخروج ببيان رسمي من الشرطة البريطانية، توقع الجميع أنّ ما حدث عملية إرهابية خاصة وأنّ عملية الطعن أشبه بالكثير ممن نفذوا قبلها، لكن فما صدر عن السلطات البريطانية كان غير ذلك.
الشرطة البريطانية في بيان لها قالت أنّها تمكنت من إلقاء القبض على الشخص المنفذ لحادث الطعن، كما أنّ العملية تلك المرة ليست إرهابية.
يأتى ذلك فيما ذكر مراسل قناة العربية أن حادث الطعن في لندن غير مرتبط بهجوم إرهابى، وكانت الشرطة البريطانية، أعلنت إصابة 3 أشخاص طعنا فى مركز طبى بلندن.
الصحيفة ذكرت أيضًا أن الحادث وقع في الجزء الشرقي من العاصمة البريطانية عند الساعة 11:00 صباح اليوم، دون أي معلومات عن حالة المصابين.
وأضافت أن الشرطة احتجزت شخصا آخر بالقرب من مركز "سان ستيفنز" الطبي وتم نقله إلى المستشفى هو الآخر، وهو يعاني من إصابة مبهمة.
وأفاد قسم الشرطة في منطقة "تاور هاملت" بأن فريقا من رجال الأمن وصل إلى المركز الطبي، إثر ورود تقارير عن هجوم بسلاح أبيض وقع بداخله.
وأشار إلى أن رجال الأمن عثروا في مكان الحادث على ثلاثة مصابين، وأنه تم فرض طوق أمني في محيط المركز.