تخطط الصين؛ لبناء "مستعمرة روبوتات" في أعماق البحار؛ بهدف إدارة عمليات علمية ودفاعية في بحر الصين الجنوبي.
وقال باحثون بما وصفته صحيفة "صن" البريطانية بـ"المخطط الغريب"، بأن مركز الغواصات الحديث سيصبح أول مستعمرة للذكاء الاصطناعي على الأرض.
هذا التوجه الصيني يأتى بعد زيارة أجراها الرئيس شي جين بينغ، في وقت سابق من هذا العام لمعهد للأبحاث، يقع في أعماق البحار بمدينة سانيا.
وكان الرئيس الصيني خلال زيارة شهر أبريل، حثّ العلماء والمهندسين على تشييد طوابق جديدة في المركز المتواجد تحت الماء.
وقال بينغ: "لا يوجد طريق في أعماق البحار، ولا نحتاج إلى المطاردة، فنحن الطريق".
يشار إلى أن فكرة العيش في أعماق البحار على نمط "أتلانتس" المفقودة، فتنت العلماء وكتاب قصص الخيال العلمي على مدى عقود.
ويعتقد باحثون أن المشروع الصيني ستتم إقامته في "منطقة هادال"، وهي عبارة عن هاوية على شكل حرف V، يصل عمقها إلى 11 ألف متر تحت مستوى سطح البحر، مما يجعلها أعمق منطقة في المحيط.
وسيكلف المشروع الطموح 1.1 مليار يوان صيني، أي ما يعادل 120 مليون جنيه إسترليني تقريبا.
وقال أحد العلماء المشاركين في المشروع: "بناء مستعمرة للربوتات على كوكب آخر يمثل تحدياًّ كبيرًا، كلنا نعلم أن التكنولوجيا قادرة على تغيير العالم".