أكد رئيس لجنة الإفتاء والإرشاد باتحاد علماء أفريقيا وعميد الكلية الأفريقية للدراسات الإسلامية في السنغال الدكتور "محمد أحمد لوح"، أنه كلما غاب التجديد توارى معه البحث العلمي المتجرد، وتوارى معه الاجتهاد الفقهي الضامن لاستمرارية الشريعة.
وتابع "لوح" أن شيوخ الإسلام وأئمته على مر الزمان يفقهون هذه القضية فقهًا عميقًا، ويربطونها بحركة العلم الشاملة ربطًا دقيقًا، فأبدعوا في تحرير أصول الأدلة، وكشف مقاصد صاحب الملة، على ما أحكمته الصناعة الفقهية، مستنيرين بنور الوحيين، مسترشدين بعمل السلف من فقهاء الصحابة وأئمة التابعين.
جدير بالذكر أن الإفتاء السنغالي دائما يؤكد ويدعو إلى ضرورة "تجديد الخطاب الديني"، حيث يسير على خطى مصر في عملية التجديد الفقهي؛ وذلك لما لها من أهمية بالغة لتخليص الشباب من مستنقع الفكر المتشدد المتطرف، الذي يتخذه الإرهابيون مدخلا وبابًا؛ للدخول إلى عقل الشباب والقيام بعملية "غسيل مخ" للشباب الصغير؛ بعد إقناعهم بأن ذلك الفكر المتشدد يأتي مرضاة لله وتنفيذا لأحكام الإسلام الذي هو منهم ومن تصرفاتهم براء.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن مرصد الإفتاء في السنغال
أكد رئيس لجنة الإفتاء والإرشاد باتحاد علماء إفريقيا وعميد الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية في السنغال الدكتور "محمد أحمد لوح"، أنه كلما غاب التجديد توارى معه البحث العلمي المتجرد، وتوارى معه الاجتهاد الفقهي الضامن لاستمرارية الشريعة.
وتابع "لوح" أن شيوخ الإسلام وأئمته على مر الزمان يفقهون هذه القضية فقهًا عميقًا، ويربطونها بحركة العلم الشاملة ربطًا دقيقًا، فأبدعوا في تحرير أصول الأدلة، وكشف مقاصد صاحب الملة، على ما أحكمته الصناعة الفقهية، مستنيرين بنور الوحيين، مسترشدين بعمل السلف من فقهاء الصحابة وأئمة التابعين.
جدير بالذكر أن الإفتاء السنغالي دائما يؤكد ويدعو إلى ضرورة "تجديد الخطاب الديني"، حيث يسير على خطى مصر في عملية التجديد الفقهي؛ وذلك لما لها من أهمية بالغة لتخليص الشباب من مستنقع الفكر المتشدد المتطرف، الذي يتخذه الإرهابيون مدخلا وبابًا؛ للدخول إلى عقل الشباب والقيام بعملية "غسيل مخ" للشباب الصغير؛ بعد إقناعهم بأن ذلك الفكر المتشدد يأتي مرضاة لله وتنفيذا لأحكام الإسلام الذي هو منهم ومن تصرفاتهم براء.