محمد عادل ميدو: أنا مش بتاع شو.. وزوجتي وبناتي للبيت مش للناس.. حوار

الجمعة 19 أكتوبر 2018 | 03:19 مساءً
كتب : ياسمين الشرقاوي- تصوير: عبد الرحمن مجدي

محمد عادل ميدو:

«غيرت جلدى» بفيلم الكهف.. ودور البلطجى أخرجنى من عباءة «الشاب الكيوت»

المسرح أهم شىء فى حياتي.. وأتمنى الموت على خشبته

لم أر شيئا إيجابيا فى مهرجان الجونة.. واتخذ مسارا مغايرا لما خصص له

استنكرت ما حدث للفيشاوى.. والدخول فى الحياة الشخصية للفنانين أمر مستفز

أرغب فى تقديم عمل فنى شعبى ينقل الصورة الحقيقية لأهل تلك المناطق.. و«مش لازم أمسك فيه سنجة»

تجسيد شخصية المخرج الراحل عاطف الطيب أحد أحلامى

«يوم مصرى» بطولته جماعية ويشبه نوعية «الفرح» و«كباريه» 

غنت له شيرين عبد الوهاب، أغنية عشقها الجميع وعند سماعها تظهر صورته أمام أعينهم، لا سيما وأنه برع فى تقديم دور الشقيق الذى تتمناه كل فتاة فى حياتها، وعلى الرغم من أن دوره كان بمثابة نقطة انطلاقة حقيقية فى مسيرته، إلا أنه بدأ مشوراه عندما كان فى الـ3 من عمره، فى مكان يتمنى الجميع أن تكون هناك بدايته.. إنه المسرح الذى وصفه بأنه أهم شىء فى حياته بل وتمنى الموت على خشبته ذات يوم.

لم يتواجد على الساحة إلا وترك بصمته الخاصة، فهو مؤمن بموهبته جدًا، ويحب التنوع، ولديه الكثير والكثير الذى لم يقدمه حتى الآن، إنه الفنان محمد عادل الشهير بـ"ميدو"، والذى كشف عن أهم المحطات فى حياته الفنية والشخصية.

وإلى نص الحوار..

  حدثنا عن مشوارك مع المسرح؟ وما هى أعمالك الحالية والمقبلة به؟

المسرح أهم حاجة فى حياتى اعتبره بيتى ومكانى وبتمنى من الله- سبحانه وتعالى- أن يتوفانى وأنا على المسرح.

أنا عندى 33 سنة تقريبًا وبمثل مسرح عندما كان عمرى لا يتخطى الـ3 أعوام، أى حوالى 29 عامًا بمثل مسرح، أهم حاجة فى حياتى، وأكتر مكان بلاقى فيه نفسى، وهو اللى عملنى، وصاحب الفضل الأساسى عليا بعد الله- سبحانه وتعالى-.

كان عندى عرض وتوقف للأسف، اسمه "المولد"، بالإضافة إلى عرض "صاحب البطاقة"، وتعطل هو الآخر لفترة.

  هل أنت راضٍ عن فيلم "الكهف"؟

فيلم "الكهف"، من أهم الحاجات اللى بحبها فى حياتى؛ لأنه نقلنى إلى منطقة مختلفة تمامًا، وأخرجنى من عباءة الشاب الكيوت اللطيف، لا سيما وأن دور "بلطجى فى العشوائيات"، جديد تمامًا على فهو بمثابة تغيير جلدى، وعلى الرغم من أنى عملت دور الشرير فى "أفراح إبليس"، وليالى الحملية"، إلا أن دورى فى "الكهف"، سيظل مميزًا وفارقًا جدًا فى مشوارى الفني.

إلى أين وصل فيلم "يوم مصرى"؟

فيلم "يوم مصرى"، من نوعية أفلام البطولة الجماعية ومشارك به عدد كبير من النجوم الكبار، ويشبه إلى حد كبير نوعية أفلام مثل "الفرح"، "كباريه"، وجميعنا أدورانا صغيرة، ولا أعلم موعد طرحه مثل أى فنان، فالأمر متعلق بالمنتج.

ما السبب وراء تصريحك بأن هناك أدوارا بذلت بها مجهودًا كبيرًا ولم تحقق المرجو منها؟

لا أعلم بالضبط.. سواء عدم توفيق أم حظ، فالوسط الفنى بشكل عام "ملخبط جدًا"، عام 2015 كان "سيزون" مهما بالنسبة لى، وبجانب مسلسل "طريقى"، عملت "أستاذ ورئيس قسم"، و"الكابوس"، و"بعد البداية"، وعلى الرغم من أننى بذلت مجهودًا شاقًا فى دورى بـ"الكابوس"، إلا أن دورى فى "طريقى"، كان له صدى أوسع لدى الجمهور.

ما هى الأدوار التى تتمنى تقديمها؟

حاليًا أجهز لفيلم "ميوزيكال"، وفى الطريق لتحضير شىء عن مرض التوحد، وكان هذا دافعا لى للعمل فى "أمر واقع"،  فضلًا عن رغبتى فى تجسيد قصة الشاب الذى شنق نفسه أعلى كوبرى أكتوبر، وأيضًا تجسيد شخصية المخرج الراحل عاطف الطيب.. هذه هى أحلامى .

أرغب أيضًا فى تقديم عمل فنى شعبى ولكن ليس بالصورة التى تصدرها الأعمال الفنية عن المناطق الشعبية، فهى تبعد كل البعد عن الواقع، "ومش لازم عشان أعمل شعبى أمسك "سنجة"، لهذا السبب أتمنى أتكلم عن الطبقة دى بشكل حقيقى.. وملحوظة أنا من شبرا".

- من هم أصدقاؤك فى الوسط الفنى؟

الفنانون محمود الجندى، والذى يعتبر الأب الروحى لى، وصلاح عبدالله وسيد رجب.

- لماذا أنت مقُل فى الظهور مع زوجتك بخلاف الكثير من الفنانين بالوسط؟

أنا "مش بتاع شو".. وزوجتى للبيت مش للناس، ولا أفضل ظهورها فى الإعلام، ونفس الأمر ينطبق على بناتى، نشرت سابقًا صورة لهما، وفوجئت بأكثر من 39 موقعا إخباريا ناشر الصورة تحت عنوان "بنات محمد عادل".. فلماذا كل ذلك؟.

-كنت أول الحاضرين فى عزاء الصحفية هند موسى.. هل لك سابق معرفة شخصية بها؟ أم فعلت ذلك "تأدية واجب"؟

لا، لم أعرف المرحومة مسبقًا، ولكننى حزنت جدًا على موتها، شعرت بوجع قلب بسبب رحيلها، فهى فى الأول والآخر زميلة، وبالطبع قضاء الله وقدره فوق كل شىء، ولكن إدارة المهرجان التى وفرت كل الإمكانات لإنجاحه، لم تستطع توفير "أتوبيسات" والاتفاق مع أكثر من سائق للتبديل، لتوصيل الصحفيين بشكل آمن.. فإن لم يتواجد الصحفيين؛ فلن يكون للفنان وجود، والعكس كذلك.

ما رأيك فى مهرجان الجونة السينمائى بدورته الثانية؟

لم أر أى شىء إيجابى فى المهرجان، فقد اتخذ مسارًا آخر لما هو مخصص له، حيث لم يهتم أحد بالأفلام المقرر عرضها به، وكان التركيز على إطلالات الفنانات والأشياء المثيرة للجدل، وشعرت لوهلة أنه مهرجان للسياحة وليس للفن، واسمه "مهرجان الجونة السينمائى"، والفن له احترامه، فإن كان هدفه السياحة؛ فمن الضرورى أن يكون ذلك معلنًا.

كما استفزنى الدخول فى الحياة الشخصية للفنانين، واستنكرت ما حدث للفيشاوى، "عشان فيه حاجات مالناش دخل بيها" ولا يجب الحديث عنها، فالناس أحيانًا يسبون الفنانين؛ لأننا دائمًا نصدر لهم أن الفن رفاهية، لكن لا يعلم أحد أننا نظل 18 ساعة فى أماكن التصوير، ومن لوكيشن إلى آخر، ولا يُكتشف ذلك إلا بعد الوفاة، حينها يخرج الجميع ويقولون: "الله يرحمه كان بيتعب فى شغله، ومكنش لاقى ياكل، ولا يتعالج.. هناك أشخاص ماتوا من أجل الفن مثل عاطف الطيب".

-ما فريقك المفضل؟

لم أشجع كرة القدم منذ التسعينيات، ولكن والدى زملكاوى، وكنت أشجع الأبيض من أجله، ولكننى ابتعدت بسبب عقدة، فقد مات أحد جيراننا بسبب انفعاله على مباراة للأهلى وللزمالك، وبعدما توفاه الله؛ فاز الزمالك فى نهاية المباراة، كنت أتابعها أيام "الجوهرى"، وعندما كان "حازم إمام" لسه بيلعب.

- تضامنت مع حازم إمام فى أزمته الأخيرة بعد قرار شطب عضويته من نادى الزمالك؟

أحب حازم إمام جدًا فهو آخر الرجال المحترمين فى الجيل الذى أعرفه، شخصية محترمة، وتضامنت معه بدافع الولاء الإنسانى وليس الكروى.

محمد عادل ميدو "أمان" بالنسبة لمن؟ ومن "أمان" بالنسبة له؟

بالطبع بناتى وبيتى وأخواتى ووالدى وأبناء شقيقاتى "حمزة وجليلة".. عائلتى كلها، وصحابى القريبين جدًا.. أما عن أمانى أنا شخصيًا ففى المقام الأول ربنا سبحانه وتعالى، ثم الأشخاص الذين ذكرتهم مع اختلاف الأدوار.

 

موضوعات متعلقة

محمد عادل يُشارك في حملة «عودة الجماهير للمدرجات»

محمد عادل ينتهى من تصوير عدد مشاهد في «يوم مصرى»

 

اقرأ أيضا