أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، في فلسطين، أن جمعة اليوم تحمل اسم (جمعة الثبات والصمود)، مؤكدة استمرار وتواصل المشاركة الشعبية دون انقطاع؛ حتى إثناء وقهر العدو المحتل، ويستعد الفلسطينيون لها؛ لاستخدامها كسلاح ناري يرهبون به عدو الله وعدوهم.
وتعد الجمعة اليوم هي الجمعة الـ 27 لمسيرات العودة، وسط إصرار وعزيمة على عدم التخلي عن أرض القدس العربية المحتلة، مهما طغى الاحتلال الصهيوني المتغطرس.
ومن ناحية أخرى كثف جيش الاحتلال الغاشم قواته العسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة، محملا حركة حماس مسئولية ما يحدث "داخل وخارج قطاع غزة"، مؤكدًا أنه مستعد لمختلف السيناريوهات.
ونشر جيش الاحتلال الصهيوني عددًا من منظومة القبة الحديدية فى عدة مواقع من مستوطنات "غلاف غزة" خشية إطلاق صواريخ من القطاع.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلى (أفيجدور ليبرمان)، عقد جلسة نقاش حول الوضع فى قطاع غزة برفقة ضباط هيئة الأركان والشاباك، وأكد استعداد القوات حول قطاع غزة وأمر جيش الاحتلال بالحفاظ على أقصى درجات اليقظة.