أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من أهداف الإرهاب بالشرق الأوسط

قال محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، إن من الأهداف الرئيسية للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط  دائمًا هو السعي نحو تدمير المنطقة العربية، وذلك من أجل خدمة الاحتلال الصهيوني، وأشار إلى أن تمركز الحديث نحو أفكار متطرفة من أديان مختلفة ليس في محله، بقدر الأهداف الأخرى التي تتمثل في خدمة الكيان الصهيوني  من خلال هذه الأعمال.

جاء ذلك خلال كلمته، في جلسة محاربة أفكار التطرف، اليوم الأحد، من خلال التعليم وسيادة القانون والثقافة ، وذلك من ضمن فعاليات الندوة لليوم الثاني التي ينظمها الاتحاد البرلماني العربي، حول الوضع العربي الحالي، وذلك بمقر مجلس النواب المصري.

وأكد على أن  الحركة الصهيونية عملت على تخريب كل شيء منذ أن نشأت، وفى القلب منه الأديان، وللأسف الشديد نجحوا فى ذلك، و نحن نعانى من الأفكار المتطرفة والمتشددة، وأصبحنا  نرى  الأعمال الإرهابية ترتكب بحق المسلمين ، فنرى الإرهاب فى سيناء، وفى الجولان، وهى ليست بعيده عن إسرائيل، التى لم ترتكب فيها أى عمليه إرهابية.

وأشار إلى أنه جاء حامل رسالة من شعب وحكومة فلسطين  ورئيس برلماليين العرب، وأيضًا تحذيرات من محاولات إسرائيل بشأن هدم " المسجد الأقصي "، مؤكدا في ذلك على أن المسجد الأقصي في خطر.

 ولفت إلى أنه الأسبوع الماضي قد أعلنت إسرائيل  أنها وجدت  "البقرة الحمراء "، وذلك وفقًا للعقيدة الصهيونية فهي تذبح وتحرق ويتم تطهير المسجد الأقصي بها.

و أضاف : "وهذا يعنى أن المسجد الأقصى الآن في خطر كبير ، ولذلك نحن في حاجة ماسة إلى الدعم والمساندة والعمل من خلال خطبة الجمعة في كافة المساجد علي التذكير بأولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلي الله عليه وسلم، ورد الدكتور أسامة العبد، رئيس الجلسة، قائلاً: "رسالتك فوق رؤسنا جميعاً ".