تكتمت سلطات ألمانيا عن مصير تمثال ذهبي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يبلغ طوله 4 أمتار، كان مشيدا بمدينة "فيسبادن" غرب البلاد، بعدما أزالتـه من مكانه، وتوجهت به إلى مكان مجهول لم تعلن عنه بعد، وتسبب ذلك الفعل من جانب ألمانيا في إشاعة حالة من الغضب والاستياء بين سكان المدينة، وأثار أيضا جدلا كبيرا داخل ألمانيا وبين دول العالم.
وكان التمثال الذهبي قد شيد تزامنا مع ملتقى فني في مدينة فسيبادن الألمانية، وقال المنتقدون: إن التماثيل تكرم رموزا قدمت خدمات جليلة للبشرية ولا تحتفى بمن قام بسجن الآلاف من البشر، وأطلق تصريحات مناوئة للديمقراطيات الغربية حتى يستميل أنصاره بنهج شعبوي"، وذلك حسبما نقلت "رويترز".
وأعلنت الوسائل المحلية داخل البلاد أن فرقة إطفاء ألمانية قامت بتنفيذ تكليف موجه لها بإزالة التمثال، وقد حملته على شاحنة كبيرة، دون الإعلان أو التصريح عن مصير التمثال وأين ستذهب به.