قال الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي، إن أسباب انتشار جرائم قتل الأبناء لآبائهم، تعود إلى الانهيار الثقافي لدى شريحة كبيرة من المجتمع المصري، والذي تكون صوره في الإزدواجية الدينية والانفلات الداخلي، مما يؤدي إلى انتشار جرائم القتل والسرقة والاغتصاب.
وأضاف الخبير النفسي، في تصريحات لـ"بلدنا اليوم" أن إنهيار العلاقات داخل الأسرة الواحدة، وتفكك أفراد الأسرة وسوء العلاقة بين الآباء والأبناء، وبين الزوج وزوجته وبين الأخ وشقيقه، وكذلك انتشار المخدرات، وتكاثر أعداد متعاطيها، وتردي الحالة الاقتصادية، يجعل من ذوي النفوس الضعيفة مجرمين.
ونوه بخطورة هذه الظواهر على المجتمع، والتي تتسبب في انتشار الشذوذ الجنسي، واغتصاب الأطفال، والإلحاد بالله وعدم الاعتقاد بالأديان السماوية، وهذه الظواهر لا نستطيع إنكار وجودها، ولكن الإنهيار الثقافي سيجعلها منتشرة ومتزايدة، لافتًا إلى أن غياب دور وسائل الإعلام المرئية في التنوير الثقافي، كذلك تراجع دور الثقافة الجماهيرية، تسهم في مضاعفة الآثار السلبية المترتبة على هذه الظواهر.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بالمنصورة، نجحت في كشف لغز تغيب مسن مقيم بقرية طرانيس البحر، بعدما وردت معلومات للواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، بغياب عطية.س 67 فلاح، فلاح ومقيم بقرية "طرانيس البحر" بدائرة المركز، عن المنزل.
وبتكثيف التحريات تبين نشوب مشادة بينه وبين نجله "فارس"، 38 سنة، حاصل على ليسانس دراسات إسلامية وحالياً "سائق توكتوك" ومقيم رفقة والده بذات المنزل لوجود خلافات بينهما بسبب الميراث وعقب ذلك اختفى الأب من المنزل والقرية.
وبتطوير مناقشته اعترف بنشوب مشاجرة بينه وبين والده، فقام بالاعتداء عليه بالضرب بقطعة حجرية على رأسه حتى فارق الحياة، ثم أحضر سكينًا وفصل رأسه عن جسده.
حرر المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
