شهدت حركة الإعلان عن المحافظين الجدد، حالة من الجدال بسبب تاخر إعلانها حتى الآن وبالرغم من أن الدكتور مصطفي مدبولي، قد أنتهي بالفعل من تجهيز الاسماء واختيارهم، ولذلك فأصبح هناك العديد من التساؤلات حول سبب تأخيرها حتى الآن، مما فسر بعض النواب بأن منح البرلمان الثقة الحكومة هو السبب فى ذلك، والأخر يري سبب أخر.
ومن خلال هذا التقرير، تم رصد أراء نواب مجلس النواب، عن سبب التأخير ومتي يتم الإعلان بشكل نهائي عن الحركة الجديدة.
في البداية، قال النائب محمد الحسيني، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن تأخير الإعلان عن حركة المحافظين الجدد كانت متوقعة للجميع، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عنها بعد حركة الشرطة المقبلة.
وأكدت"الحسيني" فى تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أن حركة الشرطة سيتم إجراءها الأسبوع الجاري بعد الإنتهاء من مؤتمر الشباب السادس المنعقد الآن بجامعة القاهرة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي من المقرر أن تنتهي اليوم الأحد.
وأشار عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلي أنه من يخرج من حركة الشرطة المقبل، سيشغل منصب محافظ أو نائب أو مساعد، خاصة وأن هناك كفاءات تتقاعد بعد 60 عامًا، ولديها خبرة، ولذلك لابد أن يتم تعينه فى حركة المحافظين الجدد، مشيرًا إلي أن حركة المحافظين الجدد تشمل عدد كبير من القيادات، الذين تم أتهامهم بقضايا فساد، وبسبب أدائهم المتدني والضعيف.
ومن جانبة، قال النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، سيبدأ فى استقبال المرشحين الجدد لمنصب المحافظ، عقب انتهاء فعاليات المؤتمر السادس للشباب، المقرر انتهاءه اليوم الأحد.
وأوضح "بكري" أن هناك أكثر من نصف المحافظين سيتم تغييرهم فى الحركة الجديدة، مشيرًا إلي أن الحركة الجديدة ستشمل بعض من أساتذة الجامعات والشرطة والقوات المسلحة والمستشارين وشخصيات تكنوقراط، وهناك عمليات نقل محدودة للمحافظين لمحافظات أخرى، وتضم الحركة عدد من نواب المحافظين.
واضاف عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن السبب وراء تأخير إعلان الحركة يرجع بسبب انتظار البرلمان لمنحى حكومة الدكتور مصطفي مدبولي الثقة.
وفي نفس السياق، قال النائب ممدوح الحسيني، عضو مجلس النواب، إن السمات الأساسية التي لابد أن تتوفر فى حركة المحافظين الجدد، أن يكون لديهم الخلفية الساسية والحكمة والحنكة في تولي إدارة الشئون، مؤكدًا أن أهم المهام المطلوبة من المحافظين الجدد، المشاركة المجتمعية، والتعامل مع اهالي المحافظة بالوقوف على أهم مشاكلهم وحلها، ومجابهة المخالفين والتصدي لملفات الفساد المنتشر في المحليات بحزم وقوة.
وأوضح "الحسيني"، فى تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أن نصف المحافظين الجدد سيتم تغيرها فى الحركة المقبلة، بسبب أدائهم الضعيف للغاية، مشيرًا إلي أنه لابد أن يكون بين المحافظ ومحافظته توائم من نوع خاص، يتفهم طبيعتها وما تحتاجه.
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن المحافظات الحدودية تحتاج إلى محافظيين عسكريين لتأمين الحدود المصرية مع البلاد المجاورة، بالتعاون مع القوات المسلحة، أما المحافظات الداخلية تحتاج إلى ذات الخبرة في أمور الزراعة، لتحقيق المهام التي تستفيد منها المحافظة.