ينتظر العالم بأكمله، في فضول، الظاهرة الطبيعية الكبيرة التي ستحدث غدًا الجمعة، والتى أعلن عنها معهد البحوث الفلكية، وهي ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، والذي يحدث نتيجة دخول القمر فى مركز ظل الأرض، ويصبح لونه برونزيًا تمامًا، وهو يعد الخسوف الكلى الثانى للقمر خلال عام 2018 وسيكون مرئيًا بالعين المجردة فى أجزاء كبيرة من سماء مصر والوطن العربي بأكمله، بالإضافة إلى (أستراليا وآسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية).
وقد حذر علماء فلك، من أن ذلك الخسوف الكلي الذي سيحدث غدا الجمعة، يؤدي إلى حدوث زلزال عملاق يدعى (الوجش)، مؤكدين أنه سيحدث هذا الأسبوع بسبب القمر الدامي، والذي سيكتب نهاية العالم على حد قولهم.
وذكر موقع "ديلي ستار" البريطاني، أن الباحث في علم الزلازل "فرانك هوفيربييتس"، أوضح أن زلزالا ضخما تبلغ شدته 7 درجات سيضرب أنحاء كثير من العالم في وقت واحد، أثناء عملية الخسوف الكلي للقمر، حيث أصدر موقعه الإلكتروني ويدعى "Ditrianum.org" على الإنترنت تحذيرا من وقوع زلزال قوي، معللا أن محاذاة الأجرام السماوية ستؤدي لزيادة أنشطة الزلازل بالأرض.
وأوضح الموقع أن نظرية (هوفيربييتس) القائمة على محاذاة الكواكب وتسببها في حدوث الزلازل، قديمة، ولكن العديد من المتابعين بدءوا يقتنعون أنه على حق، مشيرا إلى أن كوكب الأرض دخل فترة حرجة هذا الأسبوع، ويستمر حتى السبت، قائلا: "في 15 يوليو بدأ القمر في مواجهة الرنين الكهرومغناطيسي الزئبقي للمريخ، والذي يستمر حتى 27 من نفس الشهر"، موضحًا أن ذلك حدث عام 2016، عندما وقع زلزال بقوة 7 ريختر في مدينة فانواتو، وبلغت قوته 6.6 بالمناطق المحاذية لشمال شرق المحيط الهادي.
جدير بالذكر أن مصر والطن العربي سيشهد الجمعة المقبل، أطول خسوف كلي للقمر في قرن، حيث كان قد كشف الباحث والفلكى الكويتى (عادل السعدون)، النقاب عن أن يوم الجمعة المقبل الموافق 27 يوليو الجارى سيشهد أطول خسوف كلى للقمر خلال قرن، عندما يكون بدرًا، فيدخل فى ظل الأرض ويتغير لونه إلى "البرونزى".