احتشد العشرات من السوريين بالقرب من السياج الإسرائيلي على هضبة الجولان المحتلة، صباح اليوم، ولم يعرف بعد مطالبهم أو سبب تجمعهم، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «روسيا اليوم».
واستعاد الجيش السوري تل الحارة الاستراتيجي الواقع على أطراف درعا والقنيطرة جنوب سوريا، كما تمكن من الدخول إلى مدينة الحارة بعد انضمامها للمصالحة.
وقال قائد ميداني سوري: "الجيش السوري استعاد التل بعد ضربات جوية ومدفعية مكثفة أسفرت عن مقتل عدد كبير من مسلحي جبهة النصرة وفرار الباقين".
وأضاف أن الجيش السوري سيطر أيضا "على قرى سملين وزمرين وتلتيها الشمالية والغربية ومنطقة خربة المليحة الواقعة على الطريق بين قريتي كفر شمس وعقربا في ريف درعا الشمالي".
وتابع أن قوات الجيش السوري دخلت أيضا مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي الغربي ضمن اتفاق مصالحة وطنية برعاية روسية.
وأشار إلى أن الجيش السوري يتابع عملياته العسكرية، وتمكن من استعادة قرية أم العوسج شمال غرب قرية زمرين وطيحة والحرش، وقواته تتجه للسيطرة على قرية المال بالريف الشمالي لدرعا".
وكان الجيش السوري بدأ حملة عسكرية واسعة النطاق في الـ15 من يونيو الماضي لاستعادة المنطقة الجنوبية من سوريا بالتزامن مع عملية مصالحة وطنية.