إيران تُطالب السعودية بفدية الحجاج المتوفيين في حادث تدافع منى

دعا المرشد الإيراني آيه الله خامنئي، المملكة العربية السعودية، إلى دفع فدية القتلى من الحجاج الإيرانيين في حادثة تدافع منى 2015، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «روسيا اليوم».

وحمّلت السعودية إيران وقتها، مسؤولية ما أسمته بـ«حادثة التدافع المشبوهة»، التي حدثت في تقاطع شارعين فرعيين في مشعر منى، ونتج منها استشهاد عدد من الحجاج نتيجة حركة ارتداد عكسي خاطئة من 300 حاج إيراني.

وأشارت السعودية، في تقرير موسع عن استغلال النظام الإيراني لموسم الحج في تحريض الحجاج الإيرانيين منذ عام 1402هـ للإضرار بالحج - بثته وكالة الأبناء السعودية-، إلى ظهور مؤشرات عن حضور عناصر من الحرس الثوري الإيراني لموسم حج 2015، من أجل زعزعة تنظيم الحج واتهام المملكة بالتقصير في أداء مهمتها في تأمين سلامة وأمن الحجيج.

وقالت إن وزارة الحج والعمرة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دعت جميع المسؤولين عن شؤون الحج في 78 دولة عربية وإسلامية، بمن فيها إيران والدول ذات الأقليات الإسلامية، وذلك للقدوم إلى المملكة لبحث ومناقشة ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاجهم، مشيرة إلى أنها وجهت دعوة لرئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي للقدوم إلى المملكة لبحث ومناقشة ترتيبات شؤون ومتطلبات حجاج إيران لهذا العام، وأنه جرى الاجتماع في 7 رجب من العام الحالي، إذ رفض أوحدي التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات الحجاج، لرغبته في إطلاع مرجعيته في إيران عليه.

وأضافت أن أوحدي طالب بأن تمنح التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني في ما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي، مما يعد مخالفة للمعمول به دولياً، وتضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر.