تقدمت المملكة العربية السعودية بمذكرة احتجاج رسمية للأمم المتحدة ضد تعديات وتجاوزات قوارب وزوارق إيرانية، في المياه الإقليمية للمملكة بالخليج العربي، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز عربية».
وهددت إيران صراحةً بإغلاق مضيق هرمز أمام شحنات النفط الخليجية في حال مُنعت من تصدير نفطها بمقتضى العقوبات الأميركية، في حين حذرتها واشنطن من عواقب عرقلة الملاحة الدولية.
ومن جانبه، قال علي مُطهّري نائب رئيس البرلمان الإيراني اليوم الثلاثاء إن أي تحرك أميركي لمنع إيران من تصدير نفطها سيواجه بإغلاق مضيق هرمز في المياه الخليجية.
وأضاف أن مواصلة واشنطن سعيها لإيصال مستوى تصدير النفط الإيراني إلى نقطة الصفر يعني أن تتخذ طهران قرارًا بإغلاق المضيق، مضيفًا أن الولايات المتحدة في الأوضاع الراهنة ليست مستعدة لفتح أي حرب جديدة في المنطقة الخليجية.
ووصف «مُطهّري» تهديد الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل أسبوع بمنع عبور نفط الدول الأخرى في المنطقة عبر المضيق في حال مُنعت بلاده من تصدير نفطها، بالموقف الإيجابي والحكيم، وبأنه عامل مهم من عوامل الردع.
وبالتزامن مع ذلك، قال إسحق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني اليوم إن بلاده ستبيع أكبر قدر ممكن من النفط رغم الجهود الأميركية لوقف صادراتها النفطية، وأضاف أنه من الخطأ الاعتقاد بأن العقوبات الأميركية الجديدة تؤثر على اقتصاد إيران بعد أن بدأت واشنطن حربا تجارية مع حلفائها الأوروبيين والصين.
وردًا على التهديدات الإيرانية، سارع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى تحذير إيران من إغلاق مضيق هرمز، قائلًا إن على إيران أن تعلم أن الولايات المتحدة ملتزمة ببقاء خطوط الملاحة البحرية مفتوحة، واستمرار تدفق النفط (من الخليج) إلى كل العالم.