انفجاران أمام مبنى تابع للشرطة في مقديشو

السبت 07 يوليو 2018 | 01:05 مساءً
كتب : لمياء يسري

أعلن مسؤول في الشرطة الصومالية عن انفجار ثان أمام مبنى الشرطة في مقديشو، بحسب شبكة أنباء «العربية».

 

وبحسب مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، فإن الصومال تتخذ سياسات مكافحة الإرهاب أبعادًا خاصة، تعود إلى طبيعة التطورات التي تشهدها الدولة الصومالية منذ أكثر من عقدين من الزمان، وما يرتبط بها من تزايد تدخلات القوى الخارجية في الشأن الصومالي، وكذلك ما نتج عنها من بروز حركة شباب المجاهدين التي تمثل الجماعة الإرهابية الرئيسية في الصومال، وتحمل تهديدات إلى دول إقليم شرق أفريقيا بأكمله، وتسعى لاستغلال كافة عوامل الضعف التي تعاني منه الدولة الصومالية في فرض سيطرتها على أكبر مساحة ممكنة من الأرض، خاصة بعد انضمامها إلى تنظيم القاعدة في فبراير عام 2012.

 

وظهرت حركة شباب المجاهدين وانتشر اسمها عقب التدخل العسكري الإثيوبي في الصومال والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 2006، حيث جاء هذا التدخل لحماية الحكومة الصومالية الانتقالية برئاسة عبد الله يوسف والقضاء على المحاكم الإسلامية التي تمكنت من فرض سلطتها على العاصمة مقديشيو وعدد من المدن الصومالية خلال النصف الثاني من عام 2006، بعد انتصارها على تحالف أمراء الحرب "التحالف من أجل إعادة السلم ومكافحة الإرهاب".

 

وقامت حركة الشباب بدور كبير في مقاومة الوجود الإثيوبي في الصومال، وحققت نجاحات أسهمت في التعجيل بانسحاب القوات الإثيوبية، ولكنها انشقت عن اتحاد المحاكم الإسلامية بعد انضمامه إلى تحالف إعادة تحرير الصومال وتوصله إلى اتفاق مع الحكومة الإثيوبية وتحت رعاية الأمم المتحدة وانتخاب رئيسه الشيخ شريف أحمد كرئيس للحكومة الصومالية الانتقالية في يناير 2009.