أمريكا ترفع السودان من لائحة ”الدول الراعية للإرهاب”

الخميس 05 يوليو 2018 | 02:45 صباحاً
كتب : آية محمد

يقول مسئولون في السودان إن وجود الخرطوم على القائمة السوداء لواشنطن، يجعل البنوك الدولية حذرة من التعامل معها، وبالتالي يتم إعاقة النهضة الاقتصادية في البلاد.

وكانت السودان قد أعلنت في شهر يونيو الماضي، إلغاء عقود كانت قد أبرمتها شركاتها الدفاعية مع الدول المنبوذة في آسيا، كما أقرت للمرة الأولى بوجود صفقات مع كوريا الشمالية.

 

ومن جانب آخر تعهد المبعوث الأمريكي في السودان، مساء أمس الأربعاء، بالعمل مع الخرطوم ودعم جهودها لإزالتها من قائمة واشنطن السوداء للدول الراعية للإرهاب، كما رحب بقرارها قطع علاقاتها مع كوريا الشمالية.

وضاعفت واشنطن ضغوطها على السودان لقطع جميع علاقاتها مع "بيونج يانج" بالرغم من أن الخرطوم لا تربطها أي علاقات دبلوماسية رسمية مع كوريا الشمالية.

وكانت واشنطن قد رفعت في أكتوبر الحظر التجاري الذي كان مفروضًا على السودان منذ عقود، إلا أنها أبقته على قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، إلى جانب إيران وسوريا وكوريا الشمالية، حيث تضرر الاقتصاد في السودان بشدة بفعل التضخم وارتفاع الدين الخارجي وخسارة مكاسب النفط منذ انفصال جنوب السودان عن شماله في عام 2011، وأضاف مسئولون إن "رفع الخرطوم من قائمة واشنطن السوداء سيجعل الممولين الدوليين يفكرون في الاستثمار في السودان".

جدير بالذكر أن أمريكا فرضت عقوبات على السودان في عام 1997 بسبب مزاعم دعمها للجماعات الإسلامية المتشددة، وكان أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة، موجودًا في السودان بين عامي 1992 و1996.

اقرأ أيضا