قال وزير الخارجية الروسي، سيرخي لافروف، خلال مؤتمر صحفي يعقد حاليًا مع نظيره الأردني، نقلته «سكاي نيوز» البريطانية، إنه لا بد من التخلص من الإرهابيين في الجنوب السوري، في إشارة إلى ما يحدث حاليًا من اشتباكات بين جيش النظام، وقوات مسلحة في مدينة درعا.
وكانت المعارضة السورية طالبت بوقف إطلاق نار شامل في الجنوب السوري بوجود ضامن دولي، وإمكانية نشر قوات عربية مع الشرطة العسكرية الروسية. وتابعت المعارضة في بيان لها اليوم، أنها تطالب بعودة قوات النظام إلى خطوط ما قبل الهجوم الأخير على «درعا»، جنوب سوريا. وكانت مصادر دبلوماسية، أكدت أمس، أن مجلس الأمن الدولي سيلتئم الخميس المقبل، في جلسة طارئة لبحث الوضع في جنوب غرب سوريا حيث تسبب هجوم تشنه قوات النظام بإسناد من روسيا ضد فصائل معارضة بنزوح حوالى 300 ألف شخص.
ودعا إلى هذا الاجتماع الطارئ كل من السويد التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال يوليو الجاري والكويت، بحسب ما أعلنت البعثة السويدية لدى الأمم المتحدة.
وبحسب المنظمة الدولية فقد نزح ما بين 270 ألفا و330 ألف سوري بسبب الهجوم المتواصل على درعا جنوبي سوريا.
ورغم العملية العسكرية، دعا النظام السوري اللاجئين إلى العودة إلى المناطق التي تمت استعادتها.
وتسيطر القوات النظامية حاليا على أكثر من 61 بالمائة من سوريا، مقارنة مع أوائل عام 2017 عندما كانت تحتفظ بنسبة 17 في المائة فقط، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفر ما يزيد على 5.6 مليون سوري من البلاد، وقالت الخارجية السورية إن كثيرا من النازحين داخليا عادوا بالفعل إلى ديارهم، داعية اللاجئين إلى أن يحذو حذوهم.