كشف الإعلامي أحمد موسى عن وجود حوالي 96 حزبًا سياسيّا في مصر، منها 20 منذ عام 2005، وحتى عام 2015، لم تتقدم بالقوائم المالية والحسابات الخاصة بها، موضحا أنه يوجد 30 حزبًا آخر لم يتقدموا بأي أوراق لأي جهة في الدولة، منذ قرار التأسيس توضح موقفهم القانونى والمالى.
وفي برنامجه "على مسئوليتى" الذي يذاع على فضائية صدي البلد، أوضح الإعلامي أحمد موسى أن من ضمن هذه الأحزاب 14 حزبًا فى منازعات على منصب رئاسة الحزب، وبالتالى لم ترسل قوائمهم الحزبية، منذ عام 1996 حتى عام 2012، مشيرًا إلى أن باقي الأحزاب ملتزمون قانونيًا.
وطالب "موسى" بمعرفة حقيقة هذة الأحزاب، وكيفية حصولهم على التمويل؟ وهل يتم بطريقة شرعية أم لا؟، بالإضافة أيضًا إلى طلبه لتدخل الجهاز المركزي للمحاسبات والجهات الرقابية، لمعرفة أموال هذه الأحزاب وما حصلت عليه من تمويل، موضحًا أن من حق الرأي العام التعرف على مصير الأموال التي حصلت عليها الأحزاب، وأين تم صرفها ودخلت أي الحسابات وهل دخلت إلى حسابات الحزب او الأشخاص، والكشف عن تمويل الأحزاب، وهل شرعي أم غير شرعي، مؤكدًا أن هذه الأمور سوف تكشف مصير الحياة الحزبية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح "موسى" أنه يجب تحديد الأحزاب التي حصلت على تمويلات وكذلك الأحزاب التي التزمت بالقانون، مطالبا إياها بالتحرك، وأن تعلن أمام الرأي العام موقفها القانوني والمالي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
