أعلن الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، أن السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي في وفاة بابا الفاتيكان "البابا فرنسيس"، فدخل الجسم في غيبوبة وبعد ذلك حدث فشل في أداء الدورة الدموية وتوقف القلب عن العمل، فانتقل البابا إلى الأمجاد السماوية على الفور، وخيم الحُزن على الفاتيكان وبعد ذلك خيم على العالم اجمع.
إلتهاب رئوي مُزمن
وأشار مُدير الصحة في دولة الفاتيكان البروفيسور "أندريا أركانجيلي"، إلى أن الشهادة العامة التي تم نشرها للجميع في وسائل الإعلام المُختلفة في العالم، تم ذكر سبب الوفاة أنهُ سكتة دماغية أدت لتوقُف القلب بعد دخلولهُ في غيبوبة، ولكن لم يتم ذِكر أن البابا فرنسيس كان يُعاني خلال الفترة الأخيرة من مرض مُزمن في الجهاز التنفُسي من المُمكن أن يندرج تحت بند "الفشل التنفُسي"، فقد عاني خلال فترة ولايتهُ البابوية التي أستمرت لمُدة 12 سنة من الإلتهاب الرئوي الثُنائي المُتعدد الميكروبات، بالإضافة إلى مرض السُكر من النوع الثاني وإرتفاع في ضغط الدم بشكل دائم.
تفاصيل خاصة بيوم الوفاة
والجدير بالذكر أنهُ تم الإعلان عن بعض التفاصيل الخاصة بيوم الوفاة فبحسب صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، أستيقظ فرنسيس من النوم في تمام السادسة صباح يوم الأثنين، ولكنهُ كان يشعُر بتحسُن وأنهُ على مايُرام ولا يوجد خلل بأي شئ، وبعد ساعة بدأ يشعر بوعكة، وبعد نصف ساعة مات وانتقل إلى الأمجاد السماوية، وانتهى عصر البابا فرانسيس عصر العطاء والسعي للإصلاح.