كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن خطة طبية طارئة لضمان توفير خدمات العلاج والرعاية على مدار الساعة داخل المحافظات المشمولة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك في إطار استعداداتها الاستباقية لمواجهة أي طارئ صحي بالتزامن مع احتفالات المصريين بعيد القيامة وشم النسيم.
إعلان حالة الطوارئ
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أنه تم إعلان حالة الطوارئ في 305 منشآت صحية تضم 267 مركزًا ووحدة لطب الأسرة، إلى جانب 38 مستشفى بكافة درجات الرعاية، موزعة على محافظات بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان.
وأشار السبكي إلى أن الخطة شملت إعادة تنظيم جداول العمل وتقليص الإجازات للفرق الطبية، خاصة بأقسام الاستقبال والطوارئ، وتشكيل فرق انتشار سريع مع زيادة عدد النوبتجيات، فضلًا عن تعزيز المخزون من الأدوية، والمستلزمات الطبية، والمحاليل، وأكياس الدم ومشتقاته.
وأكد أن مراكز السموم بالمحافظات الست تم تفعيلها بالكامل بأحدث الأجهزة استعدادًا للتعامل مع أي حالات تسمم غذائي، فيما تتم متابعة نسب إشغال الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي لضمان سرعة الاستجابة للحالات الحرجة.
وأوضح أن الهيئة شكّلت غرفة طوارئ مركزية بالقاهرة وغرفًا فرعية بكل محافظة من المحافظات الست، بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة وهيئة الإسعاف، إلى جانب تشغيل نظام النداء الآلي من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، لضمان نقل الحالات للمستشفيات المناسبة في أسرع وقت.
وشدد على استمرار تقديم الخدمات الحيوية خلال أيام العيد، وعلى رأسها صرف أدوية الأمراض المزمنة، واستمرار تشغيل وحدات الغسيل الكلوي دون انقطاع، مشيرًا إلى تكثيف الجولات الميدانية للتأكد من الالتزام الكامل بخطة التأمين الطبي والانضباط في أداء الفرق الطبية على مدار الساعة.