أعلنت وسائل إعلام عبرية عن احتجاجات ومظاهرات حاشدة أمام عدد من المقرات التابعة للحكومة الإسرائيلية في القدس المحتلة، وسط فلسطين، وذلك اعتراضًا على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية في دولة إسرائيل "الشاباك" رونين بار، بسبب إعلانه في وقت سابق عن استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واعتراضه على قرارات بنيامين نتنياهو.
عزل المستشارة القانونية
كما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن المحتجين الإسرائيليين أمام مقر جلسة الحكومة الإسرائيلية الخاصة بقيادة وزير العدل الإسرائيلي، بشأن تنفيذ الإجراءات الأساسية لعزل المستشارة القضائية، يهتفون ويُلوحون بشعارات وعبارات مناهضة لكل القرارات المتخذة من الإدارة الإسرائيلية، مؤكدين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول أن يكون فوق القانون، ويزيح أي شخص يحاول الاعتراض على قرارات الحكومة الإسرائيلية أو يعترض طريق تحقيق أهدافه.
كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المستشارة القضائية في إسرائيل غالي بهاراف وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى الحكومة الإسرائيلية ومن يعملون بها، قائلة: "إن الحكومة تُريد أن تكون فوق القانون"، وذلك تزامنًا مع الجلسة الخاصة بالحكومة الإسرائيلية لسحب الثقة من المستشارة القضائية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحضر تلك الجلسة.
الحكومة الإسرائيلية تتعدى على القانون
وأوضحت المستشارة القضائية، في تصريحات لها لبعض وسائل الإعلام العبرية، أن إنهاء الولاية الحالية للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية هو إجراء غير معتاد واستثنائي، وكان ينبغي على الحكومة أن تُنظم لجنة تضمن استقلالية المنصب القانوني، مشيرة إلى أن الحكومة بهذا التصرف تتعدى على القانون وتسعى لإقصاء أي شخص يعترض على قراراتها.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
