حرب أوكرانيا.. ضربة جديدة لمصفاة ريازان وتخريب كابل بحري يشتعل بالتوترات الدولية

الاثنين 27 يناير 2025 | 11:01 صباحاً
امرأة متقاعدة تشير بعلامة الصليب وهي تغلق بوابة منزلها ...الجارديان
امرأة متقاعدة تشير بعلامة الصليب وهي تغلق بوابة منزلها ...الجارديان
كتب : محمود أمين فرحان

وفقُا لتقرير الجارديان_ صرّحت روسيا، يوم الأحد، أن قواتها استولت على بلدة فيليكا نوفوسيلكا الاستراتيجية في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. لم يتم التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل. في المقابل.

وأكدت الفرقة الأوكرانية المنفصلة 110 أنها انسحبت استراتيجيًا من أجزاء معينة من البلدة لتجنب الحصار، قائلة: "هذا لا يعني أننا غادرنا المدينة بالكامل. القتال في فيليكا نوفوسيلكا مستمر، وجميع التحركات تهدف إلى تقليل خسائرنا وإلحاق أقصى ضرر بالعدو."

وأوضحت الفرقة أن الانسحاب جعل من الصعب على الروس التقدم بسبب العوائق الطبوغرافية مثل النهر، مضيفة: "العدو لن ينعم بالراحة، وأي تحرك يتم قطعه بالقذائف والطائرات المسيّرة."

كما زعمت روسيا سيطرتها على مستوطنة زيليني في منطقة دونيتسك، لكن لم يتم التأكد من ذلك بشكل مستقل. تقع زيليني جنوب بوكروفسك، حيث تكبدت القوات الروسية خسائر كبيرة في حملة عنيفة ضد المدافعين الأوكرانيين.

ضربات أوكرانية على روسيا 

أعلن الجيش الأوكراني أنه دمّر 200 طائرة بدون طيار من طراز "شاهد" في هجوم على مستودعات في منطقة أوريل الروسية، موضحًا أن الضربات استهدفت منشآت خرسانية تخزن رؤوسًا حرارية تُستخدم في تجهيز الطائرات المسيّرة. قال: "تم تسجيل انفجار ثانوي قوي."

كما أعلنت أوكرانيا عن ضربة ناجحة أخرى على مصفاة النفط في ريازان جنوب شرق موسكو، وهي الثانية خلال أقل من أسبوعين. وذكرت كييف أن المصفاة تُعد واحدة من أكبر أربع مصافٍ في روسيا وتُستخدم لدعم القوات الجوية الروسية، قائلة: "تم تسجيل انفجارات واندلاع حريق في المنطقة المستهدفة."

من جانبه، قال محافظ منطقة ريازان، بافل مالكوف، إن الدفاعات الجوية الروسية "دمرت" الطائرات المسيّرة، وإن السلطات تقيم الأضرار، متهمة كييف بتقديم روايات كاذبة عن تدمير جميع الطائرات المسيّرة والتقليل من أهمية الأضرار الناجمة.

أضرار في كابل بحري 

تعرض كابل ألياف بصرية تحت البحر بين لاتفيا والسويد لأضرار يوم الأحد نتيجة "تأثير خارجي"، وفقًا لتصريحات لاتفيا. دفعت الحادثة الناتو إلى نشر سفن دورية في المنطقة وفتح تحقيق سويدي حول احتمال التخريب.

الناتو ينسق الآن عمليات سفنه وطائراته في إطار مهمة جديدة تحمل اسم "حارس البلطيق". تأتي هذه الجهود في أعقاب سلسلة من الحوادث التي شهدت تضرر كابلات الطاقة والاتصالات وخطوط الغاز منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

اقرأ أيضا