أكد هاني الجمل رئيس وحدة الدراسات الدولية والاستراتيجية بمركز العرب أن حرائق كاليفورنيا هذه الكارثة البيئية لا تؤثر بشكل مباشر على موقف الرئيس دونالد ترامب أو أجندته البيئية.
ولفت إلى أن ترامب إلي أنه قد ينسحب سابقًا من اتفاقية باريس للمناخ، ولا يُتوقع أن يعيد التفكير في العودة إليها مرة أخرى.
دور الشركات الصناعية الكبرى
أوضح الجمل في تصريح خاص لبلدنا اليوم أن ملف التعامل مع هذه الكارثة والآثار الناجمة عنها سيُناط بالشركات الصناعية الكبرى العاملة داخل الولايات المتحدة، والتي تلعب دورًا أساسيًا في رسم سياسات البلاد الاقتصادية والبيئية من خلال برامجها الانتخابية.
أجندة ترامب الداخلية
لفت الجمل إلى أن ترامب يركز بشكل أكبر على القضايا الداخلية، مثل خفض الضرائب وزيادة الدعم الصحي من خلال برامج التأمين الصحي، ما يعكس أولوياته في تعزيز المصالح المحلية بدلاً من الالتزامات الدولية المتعلقة بالمناخ.
السياسات البيئية والتنموية
أكد هاني الجمل أن أي إعادة نظر في سياسات المناخ من جانب ترامب أو إدارته ستكون ضمن إطار برامج تنموية محلية فقط، مشيرًا إلى أن الانخراط مجددًا في الاتفاقيات المناخية الدولية، مثل اتفاقية باريس، ما زال أمرًا بعيد المنال في ضوء سياسات ترامب وأولوياته.
خسائر الكارثة واستجابة الولايات المتحدة
أوضح الجمل أن حرائق كاليفورنيا قد تسببت في خسائر فادحة تجاوزت مليارات الدولارات، ما يُبرز التحديات التي تواجه الولايات المتحدة.
كما شدد على أن الولايات المتحدة لديها إدارة أزمات قوية قادرة على التعامل مع مثل هذه الكوارث، خاصة مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الجديدة في تشكيل الولايات والحكومة المركزية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
