يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقيام برحلته الخارجية الأخيرة في منصبه هذا الأسبوع، حيث سيزور كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا، في جولة تحمل أهمية كبرى لتعزيز التحالفات ومعالجة القضايا الدولية. وفقًا لشبكة CNN الأمريكية
كوريا الجنوبية: تحديات سياسية واستراتيجية
تأتي زيارة بلينكن إلى سيول في ظل أزمة سياسية غير مسبوقة عقب إقالة الرئيس يون سوك يول، الذي أعلن الأحكام العرفية قبل عزله. ورغم حالة عدم الاستقرار، تؤكد واشنطن أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يبقى قويًا وراسخًا. ومن المقرر أن يناقش بلينكن مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين تعزيز التعاون الثنائي لمواجهة التحديات العالمية، ضمن إطار استراتيجية إدارة بايدن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
اليابان: شراكة متينة واستعدادات دفاعية
في طوكيو، سيركز بلينكن على الإنجازات التي حققها التحالف الأمريكي الياباني خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك صفقة الأسلحة الكبرى بقيمة 3.64 مليار دولار، والتي تشمل صواريخ متوسطة المدى ومعدات تدريبية لتعزيز القدرات الدفاعية لليابان. وقد أثارت هذه الصفقة اعتراضات من الصين، لكن الولايات المتحدة واليابان تصران على أهميتها لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
فرنسا: تعزيز التعاون حول قضايا عالمية
ستختتم الجولة في باريس، حيث سيجتمع بلينكن مع المسؤولين الفرنسيين لبحث التطورات في الشرق الأوسط والأمن الأوروبي، مع التركيز على الأزمة الأوكرانية ودعم الاستقرار الإقليمي.
تعتبر هذه الجولة علامة فارقة في مسيرة بلينكن الدبلوماسية، حيث تسلط الضوء على جهوده لتعزيز الشراكات الاستراتيجية ومعالجة التحديات الإقليمية والدولية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
