وفي سياق سياسية الاحتلال الاسرائيلي تكون هناك انتقادات ومتابعات دقيقة لنشاطات القادة، ويعتبر الإعلام جزءًا أساسيًا من هذه العملية، إذا كان التحقيق يُظهر تفاصيل مثيرة أو يسلط الضوء على قضايا جدلية، فإن هذا قد يؤدي إلى تصاعد الضغوطات السياسية عليه.
ويظهر من خلال التقرير أن زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتدخل في الشؤون السياسية والإدارية داخل الحكومة الإسرائيلية، وفقًا للتقرير، تُشير المعلومات إلى أن سارة تتدخل في اتخاذ القرارات الهامة، بما في ذلك التعيينات العسكرية والإدارية، وأن العاملين في المكتب يتعاملون معها بتقدير كبير وكأنها هي المتحكمة في الأمور، بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى وجود فريق عمل من نشطاء حزب "الليكود" الذين يساندونها في تنفيذ المهام المطلوبة منها.
وتبين من خلال التقرير كيف نظمت زوجة نتنياهو، بمساعدة ابنها يائير، حملة مظاهرات ضد المحامية ليئات بن أري، رئيسة طاقم النيابة في محاكمة نتنياهو بتهم الفساد.