أكد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن المؤشرات الأولية لجولة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في المنطقة تُظهر عدم وجود تفاهمات كبيرة، خاصة مع تكرار هذه الزيارات في ظل التصعيد المستمر من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تصريحات له خلال برنامج "كل الزوايا" على قناة ON، أشار المطعني إلى أن مؤتمر باريس، الذي دعت إليه الأمم المتحدة، كان بمثابة نداء إنساني، مع استحضار بعض المراقبين للالتزام التاريخي لفرنسا تجاه لبنان. وقد تمحور المؤتمر حول القرار 1701.
وأضاف أن آموس هوكشتاين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، قد وضع الكرة في ملعب اللبنانيين، مؤكدًا أنهم القادرون على اتخاذ القرار بشأن مستقبل بلدهم.
ورغم وجود توافق ظاهري بين الكتل السياسية، بما في ذلك حزب الله والحكومة اللبنانية، إلا أن الأزمة المتعلقة بانتخاب رئيس للجمهورية لا تزال قائمة.
وأشار المطعني إلى أن بعض المراقبين يعتقدون أن القرار 1701 لم يُفعل حتى من قبل فرنسا، حيث إن مؤتمر باريس، الذي شاركت فيه 15 دولة والعديد من المنظمات الدولية، تجاهل آليات تنفيذ هذا القرار، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
كما أكد أن الكتل السياسية في لبنان تتفق على أن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية لن تتحقق قبل وقف إطلاق النار.