زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاستراتيجي

شهدت العلاقات المصرية السعودية دفعة قوية بفضل الزيارة التاريخية التي قام بها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى القاهرة. وقد أثمرت هذه الزيارة عن توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين هامتين من شأنهما تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والاستثمارية.

مجلس تنسيق أعلى وعصر جديد للاستثمار:

أبرز الاتفاقيتين الموقعتين هما:

 * تشكيل مجلس تنسيق أعلى مصري سعودي: برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي من الجانب المصري والأمير محمد بن سلمان من الجانب السعودي. يهدف هذا المجلس إلى تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودفع عجلة التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب.

 * اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات: تهدف هذه الاتفاقية إلى توفير بيئة جاذبة للاستثمار بين البلدين، وتشجيع تبادل الاستثمارات في مختلف القطاعات. من شأن هذه الاتفاقية أن تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي في كلا البلدين.

نشأت الديهي يشيد بالأتفاقيات:

وفي تعليقه على هذه الاتفاقيات، أكد الإعلامي نشأت الديهي في برنامجه "بالورقة والقلم" على أهمية هذه الخطوة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار التزام البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي وتوفير بيئة استثمارية آمنة وجاذبة.

من المتوقع أن تساهم هذه الاتفاقيات في فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والسعودية، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين. كما من شأنها أن تساهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.

https://youtu.be/EoLas5CW4Qk