أكد محمد جبران وزير العمل خلال مؤتمراً صحفياً على أن مدينة العلمين الجديدة تتمتع بجمال فريد لا يوجد له مثيل في العالم، مشيراً إلى أن المهرجان حقق نجاحاً عالمياً وقدم فرصاً متعددة للشباب والسيدات من مختلف القرى والمدن في مصر.
كما تم تنظيم معرض كبير من قبل المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، يمتد حتى 24 أغسطس، ويُقام على مساحة 2000 متر مربع في أرض المعارض ضمن مهرجان العلمين الجديدة بالساحل الشمالي.
يشارك في المعرض 76 عارضاً، بينهم 54 من الأسر المنتجة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي و22 من رائدات الأعمال بالمجلس القومي للمرأة، بهدف تعزيز الفرص التسويقية للمشروعات الحرفية التي يديرونها.
ويضم المعرض عدة أجنحة مخصصة لأنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وصندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة، والهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى مشروعات برنامج "مستورة" لبنك ناصر الاجتماعي.
كما يخصص جناحاً لمكتب شكاوى المرأة لتعريف الزائرات بالخدمات التي يقدمها من دعم نفسي واجتماعي وقانوني، مع الترويج للخط الساخن 15115 لتلقي شكاوى واستفسارات السيدات.
يحتوي المعرض أيضاً على مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية اليدوية والتراثية من مختلف محافظات مصر، بما في ذلك منتجات الخزف والصدف والخشب، وأعمال الكروشيه والمفروشات، بالإضافة إلى الإكسسوارات، والأحجار والنحاس، ومنتجات غذائية ومخبوزات، وتبرز إبداعات من محافظات مثل أسوان وسيوة وسيناء في ملابس تراثية وتوابل ومنتجات أخرى.
ومن بين فعاليات المعرض جناح خاص بمبادرة "نورة" التي أطلقها المجلس القومي للمرأة، وجناح لبرنامج الشمول المالي الذي يسلط الضوء على برنامج الإدخار والإقراض الرقمي "تحويشة"، كما يحتوي المعرض على منطقة ألعاب للأطفال.
ويشهد المعرض أيضاً تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة، منها مسرح للعروض الفنية والألعاب والمسابقات التفاعلية، بالإضافة إلى عروض حية لمنتجات حرفية يدوية قامت بإنتاجها 20 سيدة تلقين تدريباً من المجلس القومي للمرأة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وتشمل الأنشطة الأخرى عروضاً حية لصناعة الخزف، والخيامية، والأرابيسك، والكروشيه، بالإضافة إلى ورش لتعليم الكبار والأطفال بعض الحرف مثل الرسم على القماش والأطباق.