نظمت الشبكة التونسية للتصدي لمنظمات التطبيع، حركة احتجاجية، اليوم الأحد، أمام السفارة الأمريكية بتونس للمطالبة بوقف العدوان على غزة وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة.
وردد المتظاهرون عبارات أهمها طرد السفير الأمريكي واجب، كسر الحصار واجب، فلسطين عربية لا بديل عن السلاح والمقاومة واجب على كل عربي ومسلم، رافعين أعلام فلسطين وتونس.
وأكد عضو الشبكة التونسية للتصدي لتطبيع، صلاح الدين المصري، ضرورة طرد السفير الأمريكي من تونس، خاصة بعد كشف السفير الأمريكي، جوي هود، عن عزمة ضم تونس لطاولة المطبعين مع الكيان المحتل سنة 2022.
وأشار صلاح الدين، إلى أن الضغط على الولايات المتحدة بات واجب على كل مسلم وعربي لوقف هذا العدوان وفتح معبر رفح وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو 5 مرات لوقف القتال في غزة وإرساء الهدنة الإنسانية.
وأفاد صلاح الدين المصري، أن هذه الوقفة الاحتجاجية تهدف إلى إنارة الرأي العام بحقيقة الولايات المتحدة ودعمها المتزايد في إبادة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ما قام به الطيار الأمريكي، آرون بوشنل في فبراير الماضي أضرم النار على نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن على جرائم الاحتلال، دليلاً صارخا على مشاركة الولايات المتحدة في الحرب.
اعتبر عضو المنظمة أن لتونس الإمكانيات البشرية والاقتصادية اللازمة لكسر الحصار على غزة، من خلال مشاركة المجتمع المدني ونقابة الصحفيين التونسيين والاتحاد الوطني في تسريع إطلاق القافلة العالمية.
وأفادت إحدى الكوادر الثورية الفلسطينية ورئيس جمعية أبناء فلسطين في تونس، جبر الفياض، بالمناسبة المشاركة في الواقعة الأسبوعية أمام مقر السفارة بتونس إلي أن هذه رسالة بمشاركة هذه البلد في الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن المقاومة مستمرة في التصدي للعدوان الصهيوني والعمل على تصنيع أسلحة بخبرات فلسطينية لتدمير الدبابات الصهيونية، مشيراً إلى إلى فلسطين قد تنتصر على كل الغزوات التي تشهدها.