ستسأل البشرية عن إبادة غزة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الخميس 06 يونية 2024 | 09:52 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: البشرية منذ بداية حرب غزة فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى الآن لم يهدأ لها بال بسب حرب الإبادة التى يعانى منها الشعب الفلسطيني والتى شنتها سلطات بنى صهيون على المدنيين العزل بقطاع غزة واستخدمت فى هذة الحرب كل انواع الأسلحة المحرمة دوليآ . ونجم عنها سبعة وثلاثون ألف شهيد وخمسة وثمانون ألف مصاب وثمانية الأف مفقود وتسعة الأف معتقل بخلال تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها ، فلم يعد فى غزة الا الأشباح ، بعد أن إباد بنى صهيون الحرث والنسل ، واحرقوا أغصان الزيتون فى بلد السلام الذى حرموه على أهلها .

ندّدت منظمة «أوكسفام»، أمس، بالظروف الصحية المروعة في منطقة المواصي في جنوب قطاع غزة، حيث لا يحظى الفلسطينيون الذين لجؤوا إليها منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على رفح، سوى بمرحاض واحد لكل 4000 شخص ، في المتوسط .

وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان: إن «الظروف المعيشية مروعة لدرجة أنه لا يوجد في المواصي سوى ١٢١ مرحاضاً لـ ٥٠٠ ألف شخص - ما يعني أنه يتعين على كل ٤١٣٠ شخصاً أن يتشاركوا مرحاضا واحداً ».

ونقلت «أوكسفام» عن ميرا وهي موظفة في المنظمة وتعيش حالياً في المواصي بعدما اضطرت إلى النزوح سبع مرات منذ أكتوبر قولها: إن «الوضع غير إنساني ، الظروف لا تطاق ، لا توجد مياه نظيفة ، ويضطر الناس إلى استخدام مياه البحر» ، وغمرت مياه الصرف الصحي ، مخيماً للنازحين في خان يونس بجنوب القطاع، بعد انفجار أنبوب.

وقالت «أوكسفام» في التقرير الذي جاء بعنوان «خطر المجاعة يزداد بينما تجعل إسرائيل المساعدات إلى غزة مستحيلة»: إنه في حين أن « ١.٧ مليون نسمة » يتركزون حالياً في أقل من خُمس قطاع غزة ، فإن «القصف الجوي والبري المتواصل الذي تنفذه إسرائيل والعرقلة المتعمدة للاستجابة الإنسانية يجعلان عملياً وصول المنظمات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين والجائعين مستحيلاً». وقالت مديرة منظمة «أوكسفام» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سالي أبي خليل: «عندما يتم إعلان المجاعة، سيكون الأوان قد فات ، وعندما يتسبب الجوع في المزيد من الوفيات ، لن يتمكن أحد من إنكار العواقب الوخيمة المترتبة على منع إسرائيل المتعمد وغير القانوني والقاسي للمساعدات ».

وفي السياق ، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، من تداعيات توقف عمل محطات لتحلية المياه في قطاع غزة ، مطالبة السلطات الإسرائيلية بـ«توفير الوصول إلى المياه بشكل فوري». وقالت الوكالة الأممية في تغريدة على منصة «إكس»: «لعدم توفر الوقود في غزة محطات مهمة لتحلية المياه توقفت عن العمل».

وتابعت: «ليس لدى الناس ما يكفي من المياه ، أصبح البقاء على قيد الحياة تحدياً كبيراً» ، وأوضحت أن توقف تلك المحطات يجبر «العائلات بما في ذلك الأطفال على السير طويلاً للحصول على المياه»، مطالبة السلطات الإسرائيلية بـ«توفير الوصول إلى المياه بشكل فوري».

ولم يصدر عن بلديات القطاع تعقيب فوري حول مواقع محطات التحلية التي توقفت عن العمل، إلا أن هذه المحطات شهدت منذ بداية الحرب توقفاً متكرراً بسبب نفاد الوقود ، وخلال الأشهر الماضية عاد عدد من محطات التحلية للعمل بعد أن وفرت لها جهات دولية كميات محدودة من الوقود ضمن مساعدات إنسانية.

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الأربعاء، إن الحركة ستتعامل "بجدية وإيجابية" مع أي اتفاق لوقف إطلاق النار يرتكز على الوقف الكامل للحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وتبادل للرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين ، وجاء في بيان لهنية: "الحركة وفصائل المقاومة سوف تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل شامل، والانسحاب الكامل، وتبادل الأسرى .

لم يعد أمامنا سوى الله هو المغيث وهو الجبار وهو العزيز الحكيم الرحمن الرحيم يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، فقد ضاقت الدنيا بما رحبت ولم يعد هناك ملجأ من الله الا اليه .

  نداء الى كل دول العالم والمجتمع الدولى وكل الدول المحبة للسلام والحق والانسانية بأن يتحمل مسئوليته فى وضع حد الى هذة الاعتداءات التى تتم على الشعب الفلسطينى وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار ... وقبل هذا وضع حل للقضية الفلسطينية ووضع حل جذرى تنفيذى لحدود الدولة الفلسطينية والاسرائيلية طبقا للاتفاقيات الدولية التى تمت بين الطرفين برعاية الدول المحبة للسلام .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا