صرح هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن تأسيس اتحاد القبائل العربية بسيناء ورئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة واضحة عن محورية سيناء كحجر زاوية في معادلة الأمن القومي المصري.
وأشار عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، إلى أن أهالي سيناء عملت على مدار تاريخ مصر خط الدفاع الأول أمام كافة التهديدات والتحديات التي تواجه مصر على حدودها مذكرا بمواقف قبائل سيناء المشرفة إبان محاولات إسرائيل استمالتهم في أعقاب نكسة ٦٧.
وأضاف هشام إلى أن محاولات البعض النيل من وطنية تلك القبائل هي محاولات بائسة تطلقها كيانات مشبوهة بقيادة الجماعة الإرهابية وأذنابها لبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وحذر رئيس حزب الإصلاح والنهضة من الانجراف وراء تلك الدعوات المشبوهة مشددا على أن الدولة المصرية قوية وتسع كافة أبنائها وأن هذا ما يقلق أصحاب تلك الأجندات المشبوهة ويقطع الطريق أمام مخططاتهم الخبيثة.
وانطلق بالأمس المؤتمر التأسبيسي الأول لاتحاد القبائل العربية من سيناء، بحضور شخصيات سياسية رياضية وإعلامية كبرى.
وقال النائب مصطفى بكري، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، عن مؤتمر تدشين اتحاد القبائل العربية، إن هدف الاتحاد هو توحيد الصف لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن، والعمل على تنمية سيناء.
وأضاف بكري، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الاتحاد اختار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيسا شرفيا للاتحاد وسط ترحيب كبير بهذا الاختيار من جميع الرموز المشاركة في المؤتمر الأول للاتحاد، معلنا أنه تم الاتفاق على اختيار الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء رئيسا لاتحاد القبائل العربية تقديرا لدوره الوطني والاجتماعي.
وأشار المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، إلى أن عقد المؤتمر الأول للاتحاد بعد تأسيسه، رسالة مهمة في هذا التوقيت، مشددا على أهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية في ظل ما تواجهه من تحديات جسام سواء في الداخل أو الخارج وما تشهده فلسطين والتخطيط لعمليات التهجير إلى سيناء وهو ما ترفضه مصر تماما.
كما أكد، أن سيناء تشهد عملية تنموية كبيرة في عهد الرئيس السيسي، بمختلف الأصعدة بجانب مجابهة الإرهاب، مؤكدا أن القبائل العربية لها أدوار تاريخية في حماية الدولة والوقوف خلف القيادة السياسية.