أكد النائب حمدي سعد، عضو مجلس النواب، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الكويتية، أن زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى القاهرة اليوم، تجسيد للعلاقة الوطيدة التي تمتد عبر العصور بين البلدين، مشيراً إلى أن الشعبين المصري والكويتي تربطهما علاقات ومواقف تاريخية ومحبة تزداد يوم بعد الآخر.
ولفت إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير مشعل الأحمد، تجسيدًا للعلاقة التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتأكيد على وحدة الرؤي بين الزعيمين الشقيقين في مختلف القضايا الإقليمية والعربية.
وأضاف "سعد" في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن العلاقات بين مصر والكويت متفردة ولها خصوصية عبرت عنها مواقف البلدين الشقيقين، وترجمت المحبة المترسخة بين القيادة على مر التاريخ، وبين الشعبين الذين تربطهم أواصر المحبة والدم ووحدة المصير.
وأشاد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الكويتية، بعمق العلاقات وتقدير القيادة المصرية والشعب المصري لضيف مصر الكريم الغالي، في أول زيارة رسمية له إلى مصر بعد توليه مسند الإمارة، مؤكدًا بأن تطابق الرؤى بين الزعيمين يدفع العلاقات المصرية الكويتية إلى آفاق عالية تحلق في سماء الأخوة والتلاحم.
وعبر سعد عن تفاؤله من زيارة أمير الكويت التي تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدعم الشراكة بين البلدين، مثمناً دور الكويت في الوقوف إلى جانب مصر والقرار المصري في العديد من المواقف التاريخية التي عبرت عنها شهامة حكام الكويت على مر التاريخ.
وبين عضو مجلس النواب أن العلاقة التي تجمع مجلس النواب المصري ومجلس الأمة الكويتي فريدة ومتميزة بفضل دعم قيادات البرلمان في البلدين ونواب البرلمان الحريصين على تعزيز التعاون المشترك من خلال جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الكويتية وغيرها من أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين.