مشوار فني طويل قضته الفنانة سناء جميل بين المسرح والسينما والتليفزيون، قدمت من خلاله العديد من الأدوار المتنوعة التي باتت خالدة في أذهان الجمهور.
وتحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنانة سناء جميل إذ ولدت في 27 أبريل 1930 في المنيا لأسرة صعيدية رفضت دخلوها الفن خاصة شقيقها واستمرت القطيعة حتى وفاتها، ولكن حب الفن جعلها تتمسك بحلمها وقررت الالتحاق بمعهد فنون مسرحية.
على مدار مشوارها الفني قدمت العديد من الأدوار التي لا تنسى منها دورها في فيلم "بداية ونهاية" وهو يعد نقطة تحول في مشوارها الفني، بعد أن اختارها المخرج صلاح أبو سيف بديلة للفنانة فاتن حمامة التي رفضت الدور، وجسدت "جميل" شخصيتها بحرفية شديدة.
"بداية ونهاية" شهد عدة مواقف مثيرة كشفها المخرج صلاح أبو سيف في حوار تليفزيوني، منها مشهد ضرب عمر الشريف لـ سناء جميل والتي جسدت داخل أحداث الفيلم دور شقيقته.
وقال "أبو سيف" أن عمر الشريف تسبب في فقدان السمع للفنانة سناء جميل، إذ كانت تفاصيل المشهد تدور حول أنه يصطحبها من قسم الشرطة وهي تمشي خلفه وفجأة يقف ثم يلتفت إليها ويصفعها على وجهها، ولكن الصفعة كانت قوية وجاءت على أذن سناء جميل التي ظلت تعاني من ضعف بالسمع بعد المشهد.
يقول"أبو سيف": "كانت ممثلة أخرى غير سناء جميل لتركت الفيلم بعد هذا المشهد وعمر الشريف كان قاسي معها "خبطها قلم حقيقي"، وبات الفيلم واحد من أفضل الأفلام المصرية ورشح لجائزة مهرجان موسكو في 1961، ودخل في قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية.