قدم الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، تفسير لسورة الرعد مشيراً إلي أن السورة تحمل تحمل الدلائل الكونية على وجود رب البرية وعلى الوحدانية، كما تتضمن تسبيح بالحال وتسبيح بالمقال، مؤكدا أن تسبيح المخلوقات دلالة على أن لهذا الكون إله خلق بسوى وقدر بهدى.
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن سورة الرعد تحمل الدلائل الكونية على وجود رب البرية وعلى الوحدانية.
وأضاف أحمد عمر هاشم خلال برنامج اقرأ المذاع على قناة صدى البلد، أن الرعد يسبح بحمد الله كما جاء في قوله تعالى «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ»، كحال جميع المخلوقات، كما ورد في قوله تعالى «وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ».
ولفت عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن التسبيح نوعان، تسبيح بالحال وتسبيح بالمقال، مؤكدا أن تسبيح المخلوقات دلالة على أن لهذا الكون إله خلق بسوى وقدر بهدى.
https://www.youtube.com/watch?v=IQNb5N4WMEc
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
