قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن سياسة مصر الخارجية تشهد تنوع كبير وغير مسبوق على مدار الفترة الأخيرة، وذلك بفضل السياسة التى يتبعها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والجولات المكوكية التى أعادت الدولة المصرية لمكانتها مرة أخرى، سواء على الصعيد الأفريقى أو الإقليمى أو الدولى.
وأضاف عبد اللطيف، أن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للقاهرة تأتى فى وقت شديد الأهمية، وذلك نظرا لما تمر به المنطقة من تداعيات كبيرة، وهناك العديد من الملفات المطروحة على الساحة فى مقدمتها القضية الفلسطينية التى تحظى بزخم كبير من قبل الدولة المصرية، ومن المتوقع أن تلقى بظلالها على العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا.
وأشار أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حريص على استعادة مصر لمكانتها، وتقوية علاقات مع كبرى الدول لتعزيز ملف الاستثمار، فعلى سبيل المثال من المستهدف أن يرتفع حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا لـ 10 مليار دولار وهناك رؤية ليزداد هذا الرقم ليصل إلى 20 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف عبد اللطيف، أن الأمر لا يتوقف على زيادة حجم التبادل فقط، ولكن هناك إمكانية استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية في الفترة المقبلة لخفض الطلب على الدولار في البلدين لمواجهة نقص الدولار ورفعا لقيمة الجنية ، وهذا يؤكد أن ملف الاستثمار من الملفات التى تحظى باهتمام كبير خلال الفترة المقبلة، ومصر عازمة على النهوض بالاقتصاد الوطنى، وهناك العديد من الخطوات الجادة التى اتخذتها الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار، وهذه الزيارة تأتي فى إطار نجاح الجهود المبذولة خلال الآونة الأخيرة لزيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والعديد من الدول، خاصة وأن تركيا تربطها بمصر علاقة تجارية ممتدة ومن المتوقع تنمية وتطوير هذه العلاقة خلال الفترة المقبلة بشكل أكبر.