بحثت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مع ملك الأردن العاهل عبدالله الثاني، مقدمة له الشكر، على تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لغزة، بما في ذلك إسقاط الإمدادات الطبية الأحد عشر جوا على المستشفى الميداني الذي أنشأه الأردن في غزة.
كما ناقش الجانبان الوضع في رفح، وأكدت هاريس مجددًا موقف إدارة بايدن بأن العملية العسكرية في رفح لا ينبغي أن تستمر دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون لاجئ هناك.
وبحثا أيضًا أهمية الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية، وجددت هاريس التزام إدارة بايدن بحل الدولتين، مشيرة إلى أنه أفضل طريق لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
وكان الأردن أعلن أن الملك عبدالله الثاني بحث في واشنطن، الثلاثاء، مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التطورات الخطيرة في غزة.
وأكد الملك، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية ينهي دوامة العنف في المنطقة.
وشدّد على ضرورة حماية المدنيين العزّل، ومنع أية خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية أو قطاع غزة، محذرا من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح، حيث أجبر ما يقرب من مليون ونصف المليون من سكان غزة على النزوح.
ودعا الملك عبدالله الثاني، المجتمع الدولي، إلى التحرك وبشكل فوري لمضاعفة حجم المساعدات وضمان إيصالها إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ، للتخفيف من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي هناك، مؤكدا ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتمكينها من القيام بدورها الإغاثي الحيوي ضمن تكليفها الأممي.