في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، عن إطلاقه حملة تستهدف إقالة ما يزيد عن 1000 موظف عُينوا خلال إدارة سلفه جو بايدن.
ووفقًا لما أفاد به موقع "أكسيوس"، تشمل القائمة شخصيات بارزة مثل الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي مارك ميلي والشيف الشهير خوسيه أندريس.
وأكد ترامب أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لإعادة تشكيل الفريق الحكومي بما يتماشى مع رؤيته السياسية، مشيرًا إلى أن موظفيه يعملون بشكل نشط على تحديد المعينين الرئاسيين الذين سيتم الاستغناء عنهم. يُذكر أن هذه الحملة تأتي في ظل التوترات السياسية المستمرة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وتُسلط هذه الحملة الضوء على التوترات المستمرة بين ترامب وإدارة بايدن، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه القرارات على المشهد السياسي الأمريكي.
ويبقى المستقبل مفتوحًا على احتمالات عديدة مع استمرار التحركات السياسية التي قد تُعيد تشكيل الإدارة الأمريكية.