استشهد 9 فلسطينيين وأُصيب 35 آخرون، اليوم الثلاثاء، خلال اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة.
وذكرت الوزارة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أنه تم نقل عدد من المصابين إلى مستشفيات ابن سينا والأمل والشفاء.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها عالجت سبعة أشخاص أصيبوا بالذخيرة الحية، وإن القوات الإسرائيلية أعاقت وصولهم إلى المنطقة.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، إن من بين الجرحى طبيبًا بالقرب من مستشفى الأمل.
وأكد بكر أن عددًا آخر من الإصابات تم نقلها إلى مستشفيات المدينة، لكنه لم يؤكد عددهم حتى الآن بسبب تسارع الاعتداءات الإسرائيلية على البلدة.
وقال محافظ جنين، كمال أبو الرب، إن العملية كانت اجتياحًا للمخيم.
وأضاف أن الهجوم جاء سريعًا، مع مروحيات الأباتشي في السماء والآليات العسكرية الإسرائيلية في كل مكان.
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم بعدد كبير من الآليات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري، بعد وقت قصير من اكتشاف قوة خاصة في حي الجبارات.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية، أنور رجب، في بيان إن قوات الاحتلال "فتحت النار على المواطنين وقوات الأمن، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وعدد من أفراد الأمن، أحدهم في حالة حرجة".
وتزامن القصف مع استهداف طائرات الاحتلال المسيرة لمركبة فارغة قرب مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين.
نشر جنود الاحتلال قناصة في حي الهدف بمخيم جنين، وأطلقوا النار بكثافة صوب المواطنين.
واصلت قوات الاحتلال، منذ أمس، تركيب بوابات حديدية على مداخل عدة بلدات وقرى في الضفة الغربية، ما حولها إلى مناطق معزولة، وقيد حركة المواطنين، وفرض عقوبات جماعية عليهم.