ثمن حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، ماتبذله الدولة المصرية من جهود مكثفة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، في ظل العدوان الصهيوني الغاشم وحرب الإبادة التي يمارسها ضد سكان أهالي غزة، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة السياسية المصرية، هذا الأسبوع، للهلال الأحمر المصري بإنشاء مخيم إغاثي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، يستهدف تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون واستيعاب آلاف النازحين من شمال القطاع.
وقال مساعد رئيس حزب الوفد، إن المخيم يتم إنشائه داخل قطاع غزة بأيادٍ ومعدات مصرية حيث تجري التجهيزات علي قدم وساق من أجل الإنتهاء من المرحلة الأولى منه، والتي تتضمن إنشاء 300 خيمة تتسع لـ1500 شخص، أما المرحلة الثانية تتضمن إنشاء ألف خيمة تستوعب قرابة 5 آلاف نازح، موضحا أن الهلال الأحمر المصري يتولي توفير الإمدادات اللازمة لإنشاء المخيم من غذاء وإيواء، بالإضافة إلي توفير برنامج لتقديم جميع الخدمات اللوجستية لهذه العائلات المنكوبة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المخيم الذي يُجهزه الهلال الأحمر المصري يُعد أول مخيم منظم لإيواء النازحين، حيث يتم إنشائه حسب المعايير الدولية، من خلال توفير كافة الاحتياجات اللازمة للنازحين من خدمات المياه والغذاء والكهرباء، مؤكدا أن هذا التحرك المصري يستهدف دعم أشقائنا في إجهاض مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير سكان قطاع غزة إلي سيناء، وهو الأمر الذي تتصدي له مصر بكل قوة وثبات رغم الضغوط التي تمارس عليها، لإستقبال سكان القطاع، وهو المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد النائب حازم الجندي، على أن مصر لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية علي الصعيدين الإنساني والسياسي، ففي الوقت الذي تتحرك فيه الدولة من أجل التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار علي قطاع غزة، تحاول أيضا تخفيف معاناة السكان الذين نزحوا من شمال القطاع إلي الجنوب باتجاه رفح وخان يونس.