حل الوزير الفلسطيني السابق حسن عصفور، ضيفاً على برنامج " كلمة أخيرة الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة On بمناسبة حلول الذكرى 19 لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وأدلى بتصريحات مهمه حول شخصية الراحل وحول ماذا كان سيحدث إن كان موجوداً في حرب غزة الاخيرة ؟
أكد الوزير عصفور أنه لو كان الرئيس عرفات موجوداً لم يكن سيحدث الانقسام الفلسيطيني بالاساس حيث لم يكن بالامكان فرض إنتخابات على الزعيم ياسر عرفات تلغي دور حركة فتح لصالح حركة أخرى
تابع في لقاء برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :" كل ماحدث منذ تلك الانتخابات خارج الزمن " العرفاتي " وهو زمننا الذي نعرفه ومايحدث الان ضمن سياق الزمن الفلسطيني لكنه في نفس الوقت غير وطني وبشكله العام اضر بالقضية الفلسطينية ولم يفدها "
مواصلاً : منذ الانقسام زادت عمليات تهويد القدس واضفة الغربية وإرتفع عدد المستوطنين من 110 ألف سنة 2000 ألى 75 ألف مستوطن الان والانقسام أحد أسباب عملية التهويد "
وأوضح أن إسرائيل طيلة هذه السنوات عمدت إلى إتخاذ إجراءات تعمق وتعزز من موقف الانقسام منها تقديم معونات مالية شهرية لحماس ليس لان حماس سيئة ولكن لانها صنعت فخاً لتعميق الانقسام الفلسطيني الفلسطيني وحماس في هذا الوقت كانت تسعى لتعزيز سلطتها على قطاع غزة "
مكملاً : " الفخ كان عزل سلطة حماس في غزة عن سلطة أبو مازن في الضفة الغربية والاخير ليس لديه القدرة وبالتزامن مع ذلك تعزز التهويد والاستيطان في القدس والضفة الغربية "
أتم : غياب ياسر عرفات تسبب في كل التداعيات التي شهدناها وحتى الان في الحرب الاخيرة وسط المجازر التي ترتكب على الهواء مباشرة برعاية أمريكية "