تسعى وزارة النقل إلى إنشاء أكاديمية خاصة بالنقل فقط لتوفير الكوادر المدربة في هذا المجال للاستفادة منها في عملية توطين صناعة النقل بمصر التي يتم تنفيذها في الوقت الحالي.
والجامعة لم يتم التوافق على اسمها بعد ويمكن أن يطلق عليها اسم جامعة النقل الدولية أو الأكاديمية الدولية لعلوم النقل، كما أنها تتضمن 3 كليات هي الهندسة والتكنولوجيا واقتصاديات النقل.
كما أن كليات الجامعة ترتكز على تصميم الجرارات والوحدات المتحركة وأعمال الكهرباء والإشارات وآليات الحر بالنسبة لأقسام الميكانيكا، فضلا عز اقتصاديات النقل وخاصة قطاع اللوجستيات ومحاور النقل.
وأشادت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر استهداف إنشاء جامعة للنقل خصوصًا ان النقل ليس له تخصص في كليات هندسة منفصلا.
وقالت داليا الحزاوي في تصريحات خاصة "لـ بلدنا اليوم" إن هذا التخصص في الوقت الراهن يعتبر من التخصصات المطلوبة، في الدولة في حاجة مهندسي النقل مؤهلين على مستوى عالي من المهارة والكفاءة.
واستكملت الحزاوي: بعد تدشين الدولة مصانع للنقل أصبح هناك احتياج لمهندسين متخصصين في تكنولوجيا النقل بشكل كبير .
واختتمت الحزاوي: هناك توجه من الدولة نحو استحداث تخصصات وبرامج دراسية جديدة بالجامعات المصرية لمواكبة التطوير المستمر الذى يشهده العالم من حولنا في مجال التعليم الجامعي
وكذلك ففي ظل تزايد المشروعات التنموية التي اتجهت إليها الدولة خلال السنوات الأخيرة، والتوسع فى إقامة المصانع كان من الضروري إعداد خريجين يتمتعون بالمهارة وكفاءة في كل المجالات.