رشاد عبدالغني: زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية دليل على دور مصر الهام في تهدئة الأوضاع بالشرق الأوسط

الاربعاء 08 نوفمبر 2023 | 01:49 مساءً
رشاد عبدالغني القيادي بحزب مستقبل وطن
رشاد عبدالغني القيادي بحزب مستقبل وطن
كتب : عبدالله عرجون

قال رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن زيارة وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية لمصر ضمن جولته بالشرق الأوسط تؤكد على دور مصر الهام في تهدئة الأوضاع بالشرق الأوسط، وكونها من الدول الرائدة بكافة الملفات الشائكة بالمنطقة، كما تؤكد عمق العلاقات المصرية الأمريكية.

وأشاد عبدالغني، في بيان له اليوم الأربعاء ، بمطالبات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اللقاء، والتى أكد عليها بوضوح بضرورة وقف إطلاق النار فورا وإدخال كافة المساعدات بشكل مستمر، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يعرف حق المعرفة الحل الأمثل لعودة الاستقرار بالمنطقة وهو حل الدولتين وضرورة عمل هدنة إنسانية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر التي شنها ضده الاحتلال الاسرائيلي، وهي الحلول التي أعلنها الرئيس منذ الأيام الأولى من الحرب.

وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن اللقاء عزز من قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه أبرز دور مصر المحورى فى الحفاظ على الأمن الشامل داخل منطقة الشرق الأوسط، علاوة على دعم التعاون الاستخباراتي بين البلدين، بهدف دعم جهود البلدين لاستقرار المنطقة ومواجهة التحديات التى تشهدها جراء التعديات الغاشمة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي على المدنيين بقطاع غزة، وهو ما أدانته مصر منذ اللحظات الأولى.

وشدد عبدالغني ، على ضرورة استغلال الأوضاع الراهنة لصالح الأشقاء بفلسطين، حيث تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية كل السبل من أجل فتح معبر رفح أمام الأجانب، وإشراكها فى الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين منذ أحداث السابع من أكتوبر، موضحا أن السلطات المصرية تعى ذلك جيدا ، وتحاول بالفعل استغلاله من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات اللازمة لسكان القطاع.

وثمن عبدالغني، التحركات المصرية المناصرة للقضية الفلسطينية والتي تؤكد أن القضية كانت وما زالت ضمن أولويات الدولة المصرية والشغل الشاغل للسلطات المصرية، وأن استقرار المنطقة من استقرار الدولة المصرية ويعد أحد أهدافها، لافتا إلى ضرورة ضبط النفس واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية، وأن جميع أطراف الأزمة والأطراف الدولية والإقليمية عليهم العمل على الحفاظ على المسارات السلمسة لحل الأزمة ومنع أي تصعيدات عسكرية إضافية من شأنها تأجيج الأزمة وإيطالتها بما ينعكس بمزيد من الدمار على الأشقاء بغزة.

اقرأ أيضا