قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الجلسةالطارئة التي عقدها مجلس النواب للنظر في تداعيات الأوضاع القضية الفلسطينية، جلسة تاريخية غير مسبوقة سواء على مستوى البرلمانات العربية والغربية.
وأكد أن هناك تلاحم بين أعضاء مجلس النواب بمختلف الأيدولوجيات والتوجهات ومسميات الأحزاب، الجميع يعلن دعمه للدولة المصرية لإنقاذها من مخططات المجتمع الغربي ومن ورائه القطب الأوحد الولايات المتحدة الأمريكية، ومن أمامهم الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن الجلسة أسفرت عن دعم مطلق من جميع نواب المجلس بتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري، وكافة التدابير بشأن القضية الفلسطينية، وللحفاظ على الأمن القومي العربي.
وأضاف ان النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين قاموا بوقفة احتجاجية لمنع تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المخطط الصهيوني أصبح واضحًا أمام العيان بتهجير المواطنيين إلى أراضي الجوار للإستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وأن أقنعة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان سقطت بشكل مخزي ومذل، وأن المجتمع الدولي الذي كان يتشدق بحقوق الإنسان على مدار السنوات الماضية يقوم اليوم بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني ويعلن دعمه للإحتلال الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية وقصف المستشفيات وقتل المدنيين.
وتابع: الحكومة الإسرائيلية تسعى لتنفيذ مخططها الصهيوني بتهجير الشعب الفلسطيني جنوبًا ثم بعد ذلك إلى أرض شبه جزيرة سيناء، ومن الضفة الغربية إلى دولة الأردن، موضحًا أن الأمر لا يقتصر على كونه خلاف مسلح بين الإحتلال وكتائب و فصائل المقاومة، وهذا هو الخيط الرفيع الذي تشبثوا به لإنهاء القضية الفلسطينية ثم التفرغ للنيل من جنوب دولة لبنان ثم إلى سوريا.
وأردف نحن اليوم أدركنا قيمة قواتنا المسلحة ، وكلمة الرئيس كانت واضحة أن حدود الدولة المصرية لا يمكن لاحد أن يتجاوزها، لافتًا نحن في مرحلة فارقة ليست فقط في عمر مصر ولكن في عمر المنطقة العربية ، وطالب أشقائنا العرب والدول الشقيقة باتخاذ موقف إيجابي حقيقي لإنهاء الصراع المتأزم حول القضية الفلسطينية.