يرفض حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، أي تدخلات خارجية في الشأن المصري، لاسيما من أي مؤسسات دولية تدعي الديمقراطية والحيادية.
من آن لآخر يخرج علينا البرلمان الأوروبي بتقرير يدعي فيه كذبا وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر، فضلا عن التجاوز في حق القضاء الوطني، والمغالطات في شأن سير الانتخابات الرئاسية المقبلة.
حزب حماة الوطن، يعبر عن استياءه الشديد ورفضه القاطع لأي محاولات من شأنها الانتقاص من حالة حقوق الإنسان في مصر، أو التشكيك في نزاهة وحيادية القضاء المصري.
ويشير الحزب إلى أن البرلمان الأوروبي تجاهل بوضوح ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، بشأن التزام الحيادية في إجراء الاستحقاق الدستوري، الذي يتم تحت إشراف قضائي كامل.
إذا كانت هناك بعض الأصوات المصرية المحسوبة على المعارضة تستقوي بالخارج، فإنها تتجاهل عمدا تنوع مرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاسيما وأن بعضهم يمثلون تيار المعارضة ولم يتم منعهم من استكمال إجراءات الترشح سواء من حيث الحصول على تزكية النواب أو الحصول على تأييد المواطنين.
ولا يخفى على أحد التقدم الملحوظ في ملف حقوق الإنسان، من خلال الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، أو لجنة العفو الرئاسي، والإفراج عن أعداد كبيرة من المحبوسين احتياطيا.
يجدد حزب حماة الوطن، رفضه القاطع لأي محاولات من شأنها فرض الوصاية على الدولة المصرية ذات السيادة، والتي تلتزم بعدم التدخل في شئون الغير.