وصف الدكتور محمد الزهار أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، بيان البرلمان الأوروبى عن مصر بالمشبوه وغير المدروس، موضحًا أن هذا البيان محاولة من جانب البرلمان الأوروبي لتشويه الاستحقاق الانتخابي الهام الذي تمر به الدولة المصرية، ويعتمد على تقارير منظمات مشبوهة تسعى للتحريض على مصر، وهى منظمات مدفوعة الأجر، كما أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة وتحرص على تطبيق الدستور والقانون، وأحكام القضاء المصري نزيهة ومحايدة.
وأضاف "الزهار"، أن منذ ثورة 30 يونيو وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، أصبح لمصر محددات خاصة للسياسة الخارجية المصرية، ومثلما لا نتدخل في شئون الغير فنرض أن يتدخل أحد في شئوننا، لافتا إلى أن الدولة تضمن استقلال القضاء ونزاهة أحكامه ولا توجد أى سلطة أو جهة تملك التدخل أحكام القضاء التي تتم بناء على نصوص الدستور والقانون والأدلة والأسانيد.
وأوضح أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، أن هناك دول معادية وجهات تستخدم المرتزقة في افتعال أزمات عن طريق استدعاء البرلمان الأوروبى ليطلق تصريحاته المشبوهة والمحرضة ضد الدولة المصرية، خاصة أن البرلمان الأوروبى يحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية وهو تدخل سافر ومرفوض ويستند لتقارير جهات معروفة تحيزها ضد الدولة المصرية.
وأشار "الزهار"، إلى أن البرلمان الأوروبى يتعمد خلال سنوات الماضية على التطاول والتحريض ضد مصر، متابعًا: "نرفض أي وصاية من جانب البرلمان الأوروبي على مصر وعليه احترام القانون الدولي الذي يرفض أي تدخل في شئون دولة مستقلة"، ولافتًا إلى أن الشعب المصرى يرفض محاولات المنظمات المشبوهة والجماعة الإرهابية وقوي الشر للتشكيك في نزاهة وحيادية الانتخابات الرئاسية المصرية.