أكد المهندس علي جبر، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة بورسعيد، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية بانتخابات 2024، يتوافق مع مقتضيات المصلحة الوطنية والتي تحتمها المرحلة الاستثنائية الراهنة في ظل ما يحيط بمصر من مخاطر على مستوى المنطقة وتحديات عالمية تأتي بتبعاتها السلبية على كافة الدول، وهو ما يستلزم وجود قيادة حكيمة ذات نظرة صائبة تتعامل مع متطلبات المرحلة وتحجيم آثار التداعيات الحالية على مصر، لافتا إلى أن الرئيس السيسي خير من يقود الوطن في خضم تلك الأعباء، بعدما نجح في استعادة سفينة البلاد للمسار الصحيح نحو تحقيق الأمن والتنمية الشاملة.
وأضاف "جبر"، أنه على مدار الـ10 سنوات الماضية انطلقت الدولة في إعادة ترتيب كافة أركانها من الداخل والخارج لتستطيع بالتفاف الشعب المصري حول قائدها الوطني الشجاع، مواجهة ما تعرضت له من تحديات وجودية حتى استردت عافيتها ومكانتها الرائدة بالمنطقة كركيزة رئيسية للأمن والاستقرار، مشددا أن الرئيس استطاع العبور بمصر من مرحلة اللادولة إلى دولة تحرص بكل قوة وإصرار على إعادة بناء مؤسساتها الوطنية ودفع عجلة التنمية الشاملة في مختلف المجالات، وذلك بإنجازات شهد لها العالم أجمع بالجدارة والقدرة على قهر الصعاب في وقت اعتبر فيه آخرون استحالة عودة الاستقرار من جديد للمشهد المصري.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن ذلك يعد خير دليل على أن الرئيس السيسي هو القائد الأنسب والأقدر على تولي البلاد، مشيرا إلى تأييده ودعمه ترشح الرئيس السيسي لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة ومواصلة مسيرة العطاء التي بدأها لصالح الوطن والمواطن، مؤكدا أنه على رغم من تعرض الدولة المصرية من تحديات اقتصادية متتابعة نتاج أزمات محلية تارة ومستجدات عالمية تارة آخري ترتبط بكورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية، إلا أن تخفيف العبء عن كاهل المواطن البسيط كان أولوية في سياسات الرئيس وهو ما تجلى في زيادة الأجور للمرة الخامسة على التوالى في 4 سنوات، حيث سجل الحد الأدنى للأجور 1200 جنيها فقط حتى عام مارس 2019 ثم تصاعد بشكل متوالي وسريع حتى وصل إلى زيادة الدرجة السادسة ل 4 آلاف جنيه بدلا من 3500 جنيه لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
وأوضح "جبر"، أن مصر حققت معدل نمو 6.6 قبل الأزمة الروسية الأوكرانية، وقبل أن يشهد العالم أزمات سلاسل الإمداد، ورغم تقلص الاستثمارات عالميا إلا أن الدولة نجحت في تنفيذ 16 مشروع خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لاسيما وأن الاستثمارات العامة زادت من 110 مليار جنيه في 2013 / 2014 لتصل إلى تريليون و50 مليار جنيه هذا العام، مؤكدا أن الرئيس حرص على توسيع قاعدة الإنتاج المحلي وتوطين المزيد من الصناعات، كما أولى أهمية لتحسين جودة حياة المواطن لذلك يعد مشروع حياة كريمة هو الأهم على الإطلاق في مخطط التنمية والذي تبلور في معدلات إنجاز تمت في وقت قياسي بمشروعات المبادرة على مستوى مختلف محافظات الجمهورية، مما يعكس الإصرار والعزيمة لدى القيادة السياسية في المضي قدمًا نحو تغيير الريف المصري.