المناضل الناصري المزيف.. حمدين صباحي الحليف الأول للإخوان الإرهابية وعراب طنطاوي

الخميس 28 سبتمبر 2023 | 10:39 مساءً
حمدين صباحي
حمدين صباحي
كتب : بلدنا اليوم

المناضل الناصري المزيف، تخلى عن ناصريته وارتمى في أحضان الأخوان من جديد، إنه حمدين صباحي الذي يتلون بكل لون لأجل مصالحة الشخصية، يحوال دائما التحدث باسم المصريين لاكتساب عاطفتهم ، ولكنه فشل بعدما باع ماضيه، وتاه فى حاضره، وخسر مستقبله.

باع صباحي "عبدالناصر" واشترى الإخوان، وتحول إلى سياسى متلون، هدفه الأول ليس المواطن ومصالحه، وإنما مصلحتة الشخصية والسلطة ، وهل ما ظهر جليا مؤخرا في دعمه للمرشح الرئاسي أحمد طنطاوي الذي تدعمه الإخوان بقوة، حيث استخدم الإخوان للتقرب منه من أجل مصالحه، ولإشباع شهوته التي تقوده نحو أي سلطة.

دائما ما يحبو صباحي وراء الجماعة، مضحيا بتاريخه السياسى المبنى على كونه «ناصرى» حيث يذكر له التاريخ أنه اعتذر للجماعة عما تعرضت له من «ظلم» في مرات عديدة ، كما طالب بمشاركتهم في الحوار الوطني، على الرغم من تورطهم في إراقة دماء المصريين.

تحالف حمدين بقوة مع الإخوان وشارك في مظاهرت معهم  أمام دار القضاء العالى فى فترة ما يعد ثورة يناير ، اعقبها تحالف بين حزبه الكرامة، وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للتنظيم الإرهابي.

وقف التيار المدنى حينها اما تحالف صباحى مع الإخوان فى انتخابات مجلس الشعب فى 2012، والمشاركة فى قائمة حزب الحرية والعدالة الانتخابية، إلا ان حمدين صباحى تجاهل كل هذه الأصوات، على أمل أن يحظى بدعم الجماعة فى انتخابات الرئاسة عام 2012، لكنه غير موقفه من الجماعة نظرا لأنها خذلته ولم تدعمه فى الانتخابات، حيث وجد أن مصلحته من الإخوان قد انتهت.

وقبل أيام ظهرت تفاصيل اجتماع سري جرى بين حمدين صباحي وأيمن نور وأحمد طنطاوي المرشح الرئاسي، لبحث تشكيل مجلس رئاسي يتكون من أحمد طنطاوي رئيساً وفريد زهران وجميلة إسماعيل نواباً له.

وبدأ حمدين في التقرب من أحمد طنطاوي المرشح الرئاسي الحالي، ولكن وجد نفسه في مأزق كبير لأن دعمه لطنطاوي رسمياً سيؤدي إلى تفكك وانشقاق داخل الحركة المدنية، وهو ما اضطره للجوء لأيمن نور لإقناع طنطاوي بذلك نظرا لعلاقته القوية بطنطاوي، ليثبت جليا لملايين المصريين، أنه المناضل المزيف الذي يسعى وراء مصلحته الشخصية.

اقرأ أيضا